تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ابن یوسف غرناطی اندلسی d. 779 AH
67

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ناشر

كنوز أشبيليا

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

علوم قرآن
إتباعا لضمّة قدم. ومنه قولهم: هَنَأَني الطعامُ وَمَرَأَني، وإنما الكلام أَمْرَأَني. ومنه قوله ﵇ " أنفِقْ يا بلالًا ولا تَخْشَ من ذي العرش إقلالًا " فردّ النداء إلى الأصل من النصب إتباعا لقوله ﵇ " إقلالًا ". ومنه قولهم: " إن فلانًا ليأتينا بالغدايا والعشايا "، فجمع غداة على " فعائل " ليزدوج مع العشايا جمع عشيّة، وحقّ الغداة ألاّ تجمع على " فعائل "؛ لأنّها " فَعْلة "، وفي هذا نظر؛ لأنهم قد قالوا في الغداة: غَدِيّة على وزن عَشِيّة، ذكره ابن الأعرابي في " نوادره "، وأنشد عليه: ألا ليتَ حظّي من زيارة أُمِّيَهْ. . . غَدِيّاتُ قَيظٍ أو عَشِيّاتُ أَشْتِيَهْ فعلى هذا يكون الغدايا قياسا مثل العشايا لا للإتباع.

1 / 68