تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ابن یوسف غرناطی اندلسی d. 779 AH
62

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ناشر

كنوز أشبيليا

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

علوم قرآن
يعود على عُبّادها. ومن ذلك قوله تعالى في سورة " القصص ": (لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (٢٩) قرئ بكسر الجيم من (جَذْوَةٍ) وضمها وفتحها. فأما قراءة الكسر فقرأ بها السبعة إلا حمزة وعاصمًا. وأما قراءة الضمّ فقرأ بها حمزة، والأعمش، وطلحة، وأبو حيوة. وأما قراءة الفتح فقرأ بها عاصم. وكلّها لغات بمعنى واحد، وكذلك جمعها مثلّث يقال: جذًا بضمّ الجيم وفتحها وكسرها. واختُلف في (الجذوة)، فقيل: هي الجمرة، وعليه الأكثر. وقال أبو عبيدة: والجذوة: القطعة الغليظة من الخشب، كان في طرفها نار أو لم يكن.

1 / 63