تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ابن یوسف غرناطی اندلسی d. 779 AH
31

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ناشر

كنوز أشبيليا

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

علوم قرآن
يكون الحُبُك جمعًا، واحدُه حبيكة، مثل طريقة وطُرُق. أو أن يكونَ واحدُه حِباكًا، نحو مِثال ومُثُل. قال الراجز: كأئما جَلَّلَها الحوَّاكُ. . . طُنْفُسة في وَشيها حِباك وأما قراءة ضمّ الباء مع كسر الحاء فقرأ بها أبو مالك الغفاريّ. والحسن، وهي قراءة مشكلة، لأنهم نصّوا أن " فِعُلًا ". بكسر الفاء وضمّ العين ليس من أبنية الأسماء. قال ابن عطيّة: هي قراءة شاذّة غير متوجّهة. ثم وجّهها هو وابن جنّي على تداخل اللغات؛ وذلك أنه يقال: الحُبُك بضمّ الحاء والباء، والحِبِك بكسرهما، فقالوا: الحِبُك، بكسر الحاء من لغة وضمّ الباء من لغة أخرى. والأشهر في تداخل اللغات أن تكون من كلمتين لا من كلمة واحدة، كقنَط يقنَط بفتح النون فيهما. قال الشيخ أبو حيَّان: والأحسن عندي أن تكون ممّا أُتبعَ فيه حركةُ الحاء لحركة تاء (ذات) في الكسر، ولم يُعْتَدَّ باللام الساكنة، لأن الساكنَ حاجز غير حصين.

1 / 32