تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ابن یوسف غرناطی اندلسی d. 779 AH
184

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ناشر

كنوز أشبيليا

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

علوم قرآن
والمراد هنا بالرَّيحان رزق بني آدم، لأنه ذكر في مقابلته رزق البهائم وهو (الْعَصْف) . وقال ابن زيد: هو ريحانكم هذا الذي يُشَمّ. وقيل: هو خضرة الزرع. وقيل: هو ما قام على ساق من النبات. والريحان أصله الواو، وأصله " رَيْوَحان "، قلبت الواو ياء. وأدغمت الياء في الياء فصار ريّحان، ثم حذفت عين الكلمة كما قالوا في ميَّت، ميت. ومن ذلك قوله تعالى في سورة " الواقعة ": (وَحُورٌ عِينٌ (٢٢) قرئ بنصب النون ورفعها وجرّها. وقد تقدّم الكلام في ذلك في باب الراء حيث تكلّمنا على (حُورٌ) .

1 / 185