تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ابن یوسف غرناطی اندلسی d. 779 AH
119

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ناشر

كنوز أشبيليا

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

علوم قرآن
حرف العين فمن ذلك قولُه تعالى في سورة " البقرة ": (كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (١١٦) بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) قرئ (بَدِيعُ) برفع العين ونصبها وجرّها: فأمَّا قراءة الزَفع فقرأ بها السبعة، ووجهُها أنّه مرفوع على أنّه خبرُ مبتدأ محذوف، والتقدير: هو بديع. وأما قراءة النصب فلم يَنْسِبْها الشيخ أثير الدّين، وإنّما قال: وقرئ شاذًّا بالنّصب. ووجهُها أنّه منصوب على المدح، التقدير: أمدحُ بديعَ السموات. وأمّا قراءة الجر فلم ينسبها أيضًا، ووجهُها أنّه مجرور على البدل من قوله تعالى: (لَهُ) . تتميم: (كُلٌّ) في الآية مبتدأ محذوفة المضاف، واختُلِفَ في تقديره: فمنهم من قَدرَه: كل مَن في السموات والأرض، وهو الصحيح عندهم. وقدَّره

1 / 120