============================================================
11 مقتبسات ابن الوردي من التحفة في كتاب خريدة العجائب وفريدة الغرائب (طبع القاهرة 1300ه) جزيرة الكنيسة (كذا) (ص 91) : الاذكر أبوحامد الأندلسي أن بهذه الجزيرة جبلا على شاطىء البحر الأسود عليه كنيسة منقورة في الصخر وعليها قبة عظيمة، وعلى تلك القبة طائر غراب ال ي طير ويحط ولا يزال عليهما، ومقابل القبة مسجد يزوره المسلمون ويقولون إن الدعاء فيه مستجاب، وقد شرط على أهل تلك الكنيسة ضيافة من يزور ذلك المسجد من المسلمين. فإذا قدم زائر للمسجد أدخل ذلك الغراب رأسه إلى الا اخل الكنيسة وصاح صيحات بعدد الزوار، إن كان واحدا فواحدة، أو اثنين فاثنتين أو عشرة فعشر، لا يخطىء أبدا فينزل أهل تلك الكنيسة بالضيافة إليهم على عددهم لا يزيدون ولا ينقصون، وذكر القسيسون أنهم مازالوا يرون ذلك الغراب ولا يدرون من أين مأكله ومشربه، وتعرف تلك الكنيسة بكنيسة (299 الغراب فصل في بحر الخزر (ص 93): وبهذا البحر عجائب كثيرة، منها ما ذكره أبو حامد عن سلام الترجمان، الار سول الخليفة إلى ملك الخزر، قال : لما توجهت من عنذ الخليفة إليهم أقمت عدهم مدة فرآيتهم يوما قد اصطادوا سمكة عظيمة فجذبوها بالكلاليب (209) هي الكنية التي تقوم على الرأس المقروف باسم *الرأس المقدس (70561 .56 5بع) يبدا ابن سعيد وصفه للجزء الاول من الإقليم السادس من هذه الكنيسة التي يقول انها مشهورة عند اهل اليحر. روصفها الإدريي بقوله : وهذه الكنيمة من عهد الرومان الى اليوم لم تتغير عن حالها ولما أموال يتصدق عليها وكرامات يحملها الروم الواردون ال عليها. وهي في فرطيل خارج في اليحر وعلى راس الكنيسة عشرة اغربة لا يعرف احد فقدها ولا عهد زوافا رقيو ل لك الكنيسة يخبرون عن تلك الأغربة بغرائب يتهم المخبر بها، ولا مبيل لأحد من المجتازين بها أن يخرج منها حتى ياكل من ضيافة تلك الكنية، ضريبة لازمة وسيرة دائمة لا ينتقلون عنها الخ. انظر المعرب وارض السودان (ص 187 - 101) كتاب الجفرافيا لابن صعيد (ص 128 وتعليقنا رقم 225 - ص 252). تقويم البلدان لاي الفدا الذي يكتفي بنقل وصف اين سعيد (ص 169).
181
صفحه ۱۸۰