176

تحفة الباب

ژانرها

============================================================

الاو ذكر أبو خامد الأندلسي في وصف مدينة النحاس قصيدة منها: فلك البروج يجر في سجداته الاو قبل الملكوت ريعي حيثما ارض بخيرة التي دانت بها جن الفلا والطير في غدواته والريح يحمله الرخاء فإنما شهرين مطلعها إلى روحاته كالطود مبهمة بآس راسخ أعيا البرية من جميع جهاته والقطر سال بها فصاغ مدينة جبا بجار الوهم دون صفاته حصن النحاس أحاط من جنباتها وعلى غلو السهم في غلواته والله يكلأها إلى ميقاته فيها ذخائره وجل كنوزه في الأرض آيات فلا تك منكرا فعجائب الأشياء في آياته موغان (ص 564): ولاية واسعة بها قرى ومروج بأذربيجان، على ال يمين القاصد من أردبيل إلى تبريز. قال أبوحامد الأندلسي : رأيت بها قلعة عظيمة لها رساتيق كثيرة، وقد هرب عنها أهلها لكثرة ما بها من الثعابين الاوالحيات وقال رأيت عند اجتيازي بها شجاعا عظيما ففزعت منه: باكويه (ص 528): مدينة بنواحي دربند بقرب شروان، بها عين نفط ظيمة... من عجائبها ما ذكره أبو حامد الأندلسي، آن بها أرضا ليس في ترابها حرارة كثيرة يجدها الانسان، والناس يصيدون الغزلان وغيرها ويقطعون الحمها ويجعلونها في جلودها مع الملح، وما شاءوا من الأبازير، ويأخذون أنبوبة ال من القصب الغليظ النافذ، ويشدون القصب على جلد الصيد ويدفنونه تحت اذلك التراب ويتركون القصب خارجا فتخرج مائية اللحم كلها من القصبة.

فإذا نفذت المائية، علموا أن اللحم قد نضج فيخرجونه وقد تهرا.

زره كران (ص 595): معناه : صناع الدروع : قريتان فوق باب

الأبواب على تل عال، وحواليه قرى ومزارع ورساتيق، وجبال واجام...

الاو حكى أبو خامد الأندلسي أنه سمع أهل دربند أنهم جهزوا ذات مرة العساكر وذهبوا إلى زره كران، فذهبواحتى دخلوا القرية، فخرج من تحت الأرض رجال دخلوا تلك البيوت، فهبت ريح عاصف، وجاء ثلج كثير حتى لم يعرف أحد

صفحه ۱۷۶