============================================================
الا هرت الناس جمعا كلهم لي كالعبيد: واى هود برشد فرددنا قول هود ويا وأطعا كل جبار عنيد فأتتنا صيحة تهوي من الأفق إلبعيد ركا مثل زرع وسط بيداء في حصبيد فأخذوا لوح الذهب وانصرفوا وقد تعجبوا مما رأوا (]) رقهرهد: ال و حكي أيضا أنهم وجدوا أزجا عظيما تحت الأرض بدرج فنزلوا فيه في درج كثير تحت الأرض ووجدوا فيه بريرا من رخام مزخرفا عليه رجل كأنه قطعة الا بل لم يتغير من جسده شيء، على هيئة الأحياء وعند رأسه لوح فيه مكتوب بالشعر: [كسامل] من،كان ينكرني لطول زمانسي عد البلى وتغير الحدثان فأنا ابن شداد المملك بعده: مائتين عاما بعدها مائتان أيام أجنادي (ب) الصخار فجاسم (ج) امن بالعروض إلى ذرى سفوان (د) 1 وجديسنا المستأسدون وطسمنا اهل الحجاز إلى مصب عمان فاذا ركبت رآيت خولي منهم فوق الصوافي ألف ألف عنان دانت لي الأمم الذين (ه) تعاقدوا من بعد شداد على الطغيان اوأهل المشارق والمغارب إذ بغوا وتمسكوا بالكفر والعدواقى وجمعت مالا لا يقادر قدره فكنزته لنوائب الحدثان في البحر تحت شراسه وقراره ارجو الخلود ولات حين أوان (1) سقطت هذه الفقرة من (و).
(ب) في الأصل : أجناد.
(ج) في الاصل : فجاشهم.
(5) في الأصل: شفوان.
(ه) كذا في الأصل : في (و) : لي الدنيا الذين.
98
صفحه ۱۴۷