Tuhfat al-Labib Biman Takallama Fihim al-Hafiz Ibn Hajar min al-Ruwat fi Ghayr 'al-Taqrib'

Nur ad-Din al-Wusabi d. Unknown
96

Tuhfat al-Labib Biman Takallama Fihim al-Hafiz Ibn Hajar min al-Ruwat fi Ghayr 'al-Taqrib'

تحفة اللبيب بمن تكلم فيهم الحافظ ابن حجر من الرواة في غير «التقريب»

ناشر

مكتبة ابن عباس للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

محل انتشار

المنصورة - جمهورية مصر العربية

ژانرها

٢٢) موسى بن عبيدة الربذي. ٢٣) ناصح بن عبد الله أو ابن عبد الرحمن التميمي. ٢٤) يزيد بن أبان الرقاشي. رابعها: أن الناظر في تراجم الرواة الذين حكم عليهم الحافظ خارج "التقريب" بالضعف الشديد مع اقتصاره في "التقريب" على: "ضعيف" يرى أن حكم الحافظ عليهم بالجرح الشديد هو الأليق بهم، وهو الذي يمشي على قواعد أهل الحديث بما فيهم الحافظ ابن حجر ﵀، وقد حكم الحافظ ابن حجر ﵀ على كثير من نظرائهم بل ممن ربما هم أرقى حالا منهم شيئا ما بالضعف الشديد. فيلزمنا على هذا أحد ثلاثة أمور: الأول: إما أن الحافظ ابن حجر ﵀ متناقض في شأن هؤلاء الرواة إذ يحكم عليهم في "التقريب" بالضعف، ويحكم عليهم في كتبه الأخرى بالضعف الشديد. وهذا الحكم لا يليق بمنزلة الحافظ ابن حجر ﵀ فهو أحد فرسان الميدان وأئمة الحديث بلا منازعة، وحمل كلامه على المحامل الحسنة أولى من حمله على التناقض. الثاني: أن الحافظ ابن حجر متساهل حيث يحكم على من يستحق الجرح الشديد بالجرح الخفيف، وهذا أيضا بعيد، فالحافظ ابن حجر من المعروفين بالإتزان والتوسط والإعتدال في الحكم على الرواة. ويرد هذا أيضا: أن الحافظ قد حكم على هؤلاء الرواة خارج "التقريب" بالجرح الشديد. الثالث: أن نجمع بين عمله ﵀ ونحمله على أحسن المحامل فنقول: الأصل في

1 / 97