Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
ویرایشگر
محمود محمد صقر الكبش
ناشر
مكتب الشؤون الفنية
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
۱۴۳۱ ه.ق
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
إبراهيم بن صالح الأحمدي الشامي الدمرداشي (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
ویرایشگر
محمود محمد صقر الكبش
ناشر
مكتب الشؤون الفنية
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
۱۴۳۱ ه.ق
لَقَد رأيتُ مثلَمَا رَأَى، فقالَ رسولُ اللهِ ﷺ: الحمدُ للهِ(١). رَوَاهُ الإمامُ أحمدُ وأبو داودَ وابنُ ماجَهْ، قالَ: حديثٌ حسَنٌ صحيحٌ.
وَوَقَعَ لابنِ ماجَهْ من وجهٍ آخرَ عن ابنِ عمرَ: ((أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ استشارَ لِمَا يجمعُهم إلى الصَّلاةِ، فذكرُوا البوقَ، فكرهَهُ من أجلِ اليهودِ، ثمَّ ذكروا النَّاقوسَ، فكرهَهُ من أجلِ النَّصارَى، إلى آخرِهِ(٢).
وأخرجَ أبو داودَ بسندٍ صحيحٍ عن عمومةٍ - أي جماعةٍ من الأنصارِ - قالُوا: ((اهتمَّ النَّبِيُّ ﷺ كيفَ يجمعُ النَّاسَ كلَّهم، فقيلَ: انصِبْ رايةً عندَ حضورِ وقتِ الصَّلاةِ، فإذا رأَوْها آذَنَ بعضُهم بعضاً، فلم يعجبُهُ، فذكروا لَهُ القُنْعَ - بضمٌّ القافِ وسكونِ النُّونِ - يعني : البوقَ، فقال: مِنْ أمرِ اليهودِ، وذكروا النَّاقوسَ، فقالَ: هو مِن أمرِ النَّصارى، فذكرُوا له النَّارَ، فقالَ: هو مِن أمرِ المجوسِ، فانصرفَ عبدُ الله بنُ زيدٍ، وهو مهتَمٌّ، فَرَأَى الأذانَ فَغَدا على رسولِ اللهِ ﷺ، وكان عمرُ رَآهُ قبلَ ذلكَ، فكتمَهُ عشرينَ يوماً، ثُمَّ أخبرَ النَّبِيَّ ﷺ، فقالَ: ما منعَكَ أنْ تُخبرَنا؟، قال: مَنَعَنِي عبدُ الله
(١) أخرجَهُ أحمد (٤/ ٤٢) وأبو داود (١/ ١٣٤) برقم (٤٩٨) وابن ماجَةْ (١ / ٢٣٢) برقم (٧٠٦).
(٢) أخرجَهُ ابن ماجَهْ (١ / ٢٣٣) برقم (٧٠٧).
78