Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
پژوهشگر
محمود محمد صقر الكبش
ناشر
مكتب الشؤون الفنية
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
۱۴۳۱ ه.ق
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
إبراهيم بن صالح الأحمدي الشامي الدمرداشي (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
پژوهشگر
محمود محمد صقر الكبش
ناشر
مكتب الشؤون الفنية
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
۱۴۳۱ ه.ق
وقالَ القاضِي فيما كتَبَهُ إلى ابنِ العِمادِ: ((لقدْ رأيتُ لا يكتُبُ إنسانٌ كتاباً في يومِهِ، إلاَّ قيلَ في غُدْوَةِ ذلكَ اليومِ، لو قُدِّمَ هذا لكانَ أحْسنَ، ولو زيدَ على هذا لكانَ مسْتَحْسَنًا، ولو تُركَ هذا لكانَ أَخْصَرَ وأفضَلَ، ولو غُيِّرَ هذا لكانَ أمْثَلَ، وهذا مِن أعظمِ العِبَرِ استيلاءُ البعضِ على مَنْ سَبَقَ، والأغلَبُ وضوحُها عندَهم حالةَ وضعِها، فأشْكَلَتْ على مَنْ بعدَهم مِن أصلِها، وقَصُرَتْ أفهامُهُم عن حلِّها)).
وقالَ إِمامُ الحرمَينِ : ((مِن معظَمِ عِماياتِ الآخرينَ في تفصيلِ مسائلَ كانتْ بَيِّنةً عندَ الأوَّلِينَ)).
وحُكِيَ عن أبي القاسمِ الجنيدِ رَضِيَ اللهُ عنْهُ: ((أنَّهُ كانَ إذا جَرَى عندَهُ ذكرُ الصَّالحينَ؛ أنشدَ :
لا تُعْرِضَنَّ بذكرِنا في ذكرِهِ
فإذا وقَعَ هذا في حقِّ هؤلاءِ الأعلامِ القدوةِ، فَلَنا بِهِم حينئذٍ أسوةٌ.
قالَ إمامُنا الشَّافعيُّ رَضِيَ اللهُ عنهُ: ((إِحرصْ على ما ينفعُكَ، وَدَعْ كلامَ النَّاسِ، فإنَّهُ لا سبيلَ إلى السَّلامةِ مِن ألسِنَةِ النَّاسِ)).
30