تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام

ابن باز d. 1420 AH
40

تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام

تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام

ناشر

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢٣هـ

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

وقد قال كثير من السلف ﵏ إنها نزلت في قوم قالوا فيما بينهم في بعض أسفارهم مع النبي ﷺ: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء، فأنزل الله فيهم هذه الآية، وصح عن النبي ﷺ أنه قال: «ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له ثم ويل له» . أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد صحيح. فالواجب على أهل العلم وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات الحذر من ذلك والتحذير منه لما في ذلك من الخطر العظيم والفساد الكبير والعواقب الوخيمة، عافانا الله والمسلمين من ذلك وسلك بنا وبهم صراطه المستقيم إنه سميع مجيب. [ما يخطر ببال الإنسان من وساوس وخواطر وخصوصا في مجال التوحيد والإيمان] ١٠ - يخطر ببال الإنسان وساوس وخواطر وخصوصا في مجال التوحيد والإيمان، فهل المسلم يؤاخذ بهذا الأمر؟ الجواب: قد ثبت عن رسول الله ﷺ في الصحيحين وغيرهما أنه قال: «إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم» . وثبت «أن الصحابة ﵃ سألوه ﷺ عما يخطر لهم من هذه الوساوس المشار إليها في السؤال، فأجابهم ﷺ بقوله: " ذاك صريح الإيمان» وقال ﵊: «لا

1 / 45