تحفة الأمين فيمن يقبل قوله بلا يمين

Alam al-Din al-Balqini d. 868 AH
33

تحفة الأمين فيمن يقبل قوله بلا يمين

تحفة الأمين فيمن يقبل قوله بلا يمين

پژوهشگر

عبد الله بن معتق السهلي

ناشر

الجامعة الإسلامية

شماره نسخه

العدد ١٢٠-السنة ٣٥

سال انتشار

۱۴۲۳ ه.ق

محل انتشار

المدينة المنورة

ژانرها

فقه شافعی
فأنكر الأب لم يحلف١. قال في "الإشراف"٢ للهروي٣: "ويحتمل وجه أنه يحلف، ولعله يقر فتزول ولايته"٤.

١ أي لا يحلف الأب؛ لأنه أمين، ولأن الرشد مما يوقف عليه بالاختبار، فلا يثبت بقوله. انظر: الأشباه والنظائر للسيوطي ص/٥٠٩، مغني المحتاج ٢/١٦٦، نهاية المحتاج ٤/٣٥٧. ٢ هو: كتاب الإشراف في غوامض الحكومات، وهو شرح لكتاب أدب القضاء للعبادي، وقد نقل بعض فوائده السبكي في طبقاته. انظر: طبقات الشافعية للسبكي ٥/٣٦٥-٣٧١. ٣ هو: أبو سعيد محمد بن أحمد بن يوسف الهروي، تلميذ القاضي أبي القاسم العبادي وقاضي همدان. قال السبكي: "كان أحد الأئمة، وهو في حدود الخمسمائة". وذكر الأسنوي عن عبد الغفار الفارسي: أن أبا سعيد قتل شهيدا مع أبيه في جامع همدان في شعبان سنة ثماني عشرة وخمسمائة. انظر: طبقات الشافعية للسبكي ٥/٣٦٥، طبقات الشافعية للأسنوي ٢/٥١٩، ٥٢٠. ٤ انظر: روضة الطالبين ٤/١٧٧،حاشية أبي الضياء الشبراملسي ٤/٣٥٧.

من باب الوكالة٥: على الإنسان حق لرجل وطالبه به رجل وزعم أنه وكيل المستحق، فأنكر المديون وكالته ولا بينة؛ لم يحلف على المذهب٦.

٥ الوكالة - بكسر الواو وفتحها - مشتقة من وكل الأمر إليه إذا فوضه إليه واعتمد عليه. واصطلاحا: تفويض ماله وفعله مما يقبل النيابة إلى غيره، ليحفظه حال حياته. انظر: المصباح المنير ٢/٨٣٨، النظم المستعذب ١/٣٤٨، كفاية الأخيار ١/١٧٥، حاشية الشبراملسي على نهاية المحتاج ٥/١٥. ٦ انظر: فتح العزيز ٥/٢٦٩ (دار الكتب العلمية)، روضة الطالبين ٤/٣٤٥، ٣٤٦، المنثور ٣/٣٨٩، الأشباه والنظائر للسيوطي ص/٥٠٦.

1 / 273