قوله: " لا يتحر " معناه: لا يطلب الوقت الحري، أي: لا يقصد بصلاته هذين الوقتين، و"حاجب الشمس ": طرف قرصها الذي يبدو أولا ويغيب، وقيل: النيازك التي تبدو إذا حان طلوعه، و(البروز): الظهور، والمراد: ارتفاعها، لحديث عقبة.
" ولا تحينوا " أصله: لا تتحينوا أي: لا تتقربوا بصلاتكم طلوع الشمس، من: (حان): إذا قرب، ويجوز أن يكون من: الحين، يقال: (تحين الوارش): إذا ترقب وقت الأكل ليدخل على القوم، ويكون المعنى: لا تنتظروا بصلاتكم طلوع الشمس، ويحتمل أن يكون (تحين) بمعنى: حين الشيء إذا جعل له حينا، أي: لا تجعلوا وقت الصلاة طلوع الشمس ولا غروبها بصلاتكم فيها.
وقوله: " فإنها تطلع بين قرني الشيطان " سبق تفسيره.
...
٢٦٢ - ٧٤٦ - وقال عقبة بن عامر ﵁: ثلاث ساعات كان رسول الله ﷺ ينهانا أن نصلي فيهن، وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب.
"وفي حديث عقبة بن عامر: وحين يقوم قائم الظهيرة ".
أي: تستوي الشمس وتصل إلى خط نصف النهار، وهو من: