والتمييز، فاعتبر مالك وأحمد وأكثر أصحابنا التمييز، ولم ينظروا إلى العادة، وعكس ابن خيران.
...
من الحسان:
١٦٥ – ٣٩١ – وقالت حمنة بنت جحش: كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة، فجئت إلى النبي ﷺ أستفتيه، فقال:" إني أنعت لك الكرسف، فإنه يذهب الدم "، فقلت: هو أكثر من ذلك، قال: " تلجمي " قلت: هو أكثر من ذلك إنما أثج ثجا، قال:" إنما هي ركضة من ركضات الشيطان، فتحيضي ستة أيام أو سبعة أيام في علم الله، ثم اغتسلي، فصلي أربعا وعشرين ليلة وأيامها، أو ثلاثا وعشرين ليلة وأيامها، وصومي، وكذلك افعلي في كل شهر كما تحيض النساء وكما يطهرن، ميقات حيضهن وطهرهن ".
وفي رواية:" وإن قويت على أن تؤخري الظهر وتعجلي العصر فتغتسلين وتجمعين بين الصلاتين، وتؤخرين المغرب وتعجلين العشاء، ثم تغتسلين وتجمعين بين الصلاتين فافعلي، وصومي إن قدرت على ذلك " قال رسول الله ﷺ:" وهذا أعجب الأمرين إلي ".
(من الحسان):
" قالت حمنة بنت جحش: كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة،