القاضي شمس الدين محمد المذكور أعلاه فمولده في حدود سنة ٩١٥. وتوفي في حدود سنة ٩٩٢ بالمدينة المنورة بعد أن كف بصره. وكان فقيهًا عالمًا، فاضلًا عاملًا. وأعقب من الأولاد ثلاثة: أحمد، وعبد الرحيم، ومحمدًا. وأعقب من البنات ثلاثًا: أم الحسين فاطمة، وأمة الرحمان، وزينب. وقد انقرض عقبهن.
فأما محمد فأعقب: محمد سعيد، والد ستيت، وفاطمة المتوفاة في سنة ١١١٦، والدة العلامة أحمد أفندي شيخي زاده المدرس المتوفى سنة ١١٢٤، والد صاحبنا الفاضل الأمجد محمد أفندي شيخي زاده المتوفى في حدود ١١٦٨. ومولده في سنة ١١١٣.
وأعقب محمد أفندي المذكور بنتين أعقبت إحداهما ولدين ذكورًا، وبنتًا، اسمها فاطمة تزوجها السيد خليفة الأدنوي، وأما الولدان: محمد وحسن " ف " من الخطيب أبي اللطيف البري. وهما في قيد الحياة. وقد ذكرتهم في محلهم في بيت " شيخي ".
وأما عبد الرحيم فأعقب: حسنًا، المتوفى في المغرب في حدود سنة ١٠٨٨ عن بنت تسمى زينب، وتزوجها العم الخطيب أحمد الأنصاري وتوفيت في حدود سنة ١١١٤ عن غير ولد. ومن بعد وفاتها آل إلينا وقف " الحديقة المكارمية " الكائنة بقرب الباب الشامي، والبيت الكبير الكائن برأس زقاق " عانقاي " بموجب شرط الواقفة والدة حسن
1 / 16