تحف شرح زلف
التحف شرح الزلف
ژانرها
قال في كتاب حركة النفس الزكية ط الثانية عام 1406ه ص79، ما لفظه: عقب ابن كثير على تعذيب آل الحسن ووفاتهم في سجن المنصور، فقال: فعلى المنصور ما يستحقه من عذاب الله ولعنته، قال في الهامش: (البداية 10/ 82)، وقال أيضا في ص86: (بايع أهل المدينة محمدا على القتال معه ضد الظالم أبي جعفر..إلى قوله: أيد كثير من العلماء حركة النفس الزكية، منهم: عبدالله بن يزيد بن هرمز شيخ الإمام مالك، ومحمد بن عجلان، وكان موضع تقدير أهل المدينة، وله حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكانوا يلقبونه ب(حسن البصري المدينة)، وأبو بكر بن أبي سبرة الفقيه، وعبدالله بن عامر الأسلمي القاري، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، كما أيده أحفاد الزبير بن العوام، وكانوا فرسانا علماء كالمنذر بن محمد، ومصعب بن ثابت، كما أيدته القبائل العربية المجاورة للمدينة جهينة ، ومزينة، وأسلم، وغفار، وخرج معه من الطالبيين المشهورين: موسى وعبدالله ابنا جعفر الصادق، والحسن، ويزيد وصالح بنو معاوية بن عبدالله بن جعفر، والحسين وعيسى ابنا زيد بن علي، وعلي وزيد ابنا الحسن بن زيد بن الحسن).
قال في الهامش: ويلاحظ من هذا التعيين أن أهل المدينة بشكل عام كانوا يؤيدون محمدا في حركته حيث نجد المخزومي والزهري والعمري والزبيري من أمرائه وقواده.
وقال في ص94 ما لفظه: إن عدد جيش المدينة الذي يدافع عنها قليل بالنسبة إلى الجيش العباسي، ولكنهم عوضوا عن هذه القلة بالبطولة الفردية، التي تقف أمام العشرات وتتغلب عليهم، وفي اليوم الأول قاد المدافعين عن المدينة عيسى بن زيد بن علي، وقاتل هو بنفسه قتالا شديدا استمر من الصباح حتى الظهيرة، ووقعت جراحات كثيرة في صفوف أهل المدينة، ويظهر أن فرقة الرمي بالنشاب في الجيش العباسي كانت تقوم بدورها على أحسن وجه.
صفحه ۹۲