الإمام المنصور بالله الحسن بن بدر الدين
الزلف:
51- ومأسور أهل البغي والحسن الذي .... لأنواره في الخافقين مطالع
التحف: في هذا البيت إمامان:
أولهما تقدما في الإمامة: الإمام المنصور بالله الحسن بن بدر الدين محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن الناصر بن الحسن بن عبدالله بن الإمام المنتصر بالله محمد بن الإمام المختار القاسم بن الإمام أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق القويم يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم عليهم السلام.
دعا في خامس وعشرين من شوال سنة سبع وخمسين وستمائة.
من مؤلفاته: أنوار اليقين، وقد أشرنا إليها في البيت على طريق التورية المرشحة، وله غيرها في علم العربية، وأصول الدين.
توفي سنة سبعين وستمائة، عمره أربع وسبعون سنة. مشهده وأخويه الأمير الحسين والمختار برغافة بصرح مسجد تاج الدين، الإمام الحسن القبلي، يليه الأمير الحسين، يليه المختار عليهم السلام.
وما أحسن قول ابن هتيمل في قصيدة مدح بها الإمام الحسن عليه السلام:
إن الإمامة صارت من بني حسن .... إلى إمامة هاد من بني الهادي
فخم الأصالة مشهورة البسالة مر .... ضي العدالة مثل البدر في النادي
خليفة طابت الدنيا بدولته .... فنحن في جمع منه وأعياد
طود يؤيده من شم ما نسلت .... أصلاب يحيى بن يحيى شم أطواد
كأنه قمر يقضي بصاعقة .... في الروع أو بشهاب منه وقاد
وأخوه الإمام الكبير عالم العترة أبو طالب الناصر للحق الحسين بن بدر الدين مؤلف الشفاء في السنة، وفي الفقه كتاب المدخل، والذريعة، والتقرير ستة أجزاء، وفي أصول الدين ينابيع النصيحة في العقائد الصحيحة، وثمرات الأفكار في حرب البغاة والكفار، وكتاب درر الأقوال النبوية، والإرشاد إلى سوي الإعتقاد، والرسالة الحاسمة بالأدلة العاصمة، والعقد الثمين في معرفة رب العالمين، وغيرها.
توفي بعد دعوة الإمام سنة ثلاث وستين وستمائة.
صفحه ۲۸۸