الأميران شمس الدين وبدر الدين
وبايعه الإمامان الكريمان شيخا آل الرسول شيبتا الحمد: شمس الدين يحيى بن أحمد، وبدر الدين محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن الناصر بن الحسن بن عبدالله بن الإمام المنتصر بالله محمد بن الإمام القاسم المختار بن الإمام الناصر لدين الله أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق عليهم السلام، وقد كان حاول الإمام المنصور بالله أن ينهض أحدهما، وحثهما غاية الحث، من ذلك ما قال للأمير شمس الدين في قصيدة - وفيها الإقواء المعروف، وهو شائع في لسان فصحاء العرب، وحسبك بالإمام -، وهي:
يا ابن علي بن أبي طالب .... قم فانصر الحق على الباطل
فأنت لا أنطقها كاذبا .... عالم أهل البيت والعامل
ومنها:
وادع فعندي أنها دعوة .... كاملة في رجل كامل
ومن قصيدته فيهما:
لعا لشمس الهدى والبدر إنهما .... خير البرية منحص ومنهدم
شيخان من آل طه كلما نطقا .... تساقط الدر والأمثال والحكم
بحرا نوال وعلم كلما وهبا .... مواهبا خجلت من وقعها الديم
ليثا نزال وسيفا كل ملحمة .... مرهوبة وجباه الخيل تصطدم
يا يحيى يا ابن إمام الناس كلهم .... أنت الذي نوره تجلى به الظلم
فأنت صفوة أهل البيت كلهم .... وصنوك الفاضل العلامة العلم
أنتم سنام بني الزهراء فاطمة .... والرأس إذ في بنيها الرأس والقدم
يبنون في المجد ما أست أوائلهم .... ولا يصدهم خوف ولا عدم
..إلى آخرها.
صفحه ۲۷۷