Trojan Horse: The Intellectual Raid on the Sunni Lands
حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية
ناشر
دار القمري
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
ژانرها
1 / 1
1 / 5
1 / 6
1 / 7
(١) آل عمران: ١٠٢ (٢) النساء: ١ (٣) الأحزاب: ٧٠ - ٧١ (٤) الحديث رواه مسلم (٢٠٤ - ٢٦١هـ)، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها: ٢٨٦٥، من حديث العِياض بن حِمار المُجاشِعي ﵁. وقال النووي ﵀ (٦٣١ - ٦٧٦هـ) في شرحه: «والمراد ببقايا أهل الكتاب الباقون على التمسك بدينهم الحق من غير تبديل» [شرح النووي على صحيح مسلم (١٧/ ١٩٨)]. وللمهندس فاضل سليمان رسالة ماچيستير كبيرة النفع، يكشف فيها زيف ادعاء المؤرخين الذين روجوا لهذه البقايا من أهل الكتاب على أنهم (هراطقة آريوسيين)، وهم في حقيقة الأمر طائفة من النصارى الموحدين، يُنسبون لآريوس Arius كاهن كنيسة بوكلى بالإسكندرية (٢٥٦ - ٣٣٦م). وفي بحثه القيم ينقل عن الباحث اللاهوتي الإنجليزي موريس وايلز (١٩٢٩ - ٢٠٠٥م) قوله العجيب: «عزل الآريوسيين للعيش في مجتمعات منفصلة ومهمشة، ويكشف (الكاتب) عن خصائص عقلية هؤلاء المرحَّلين للعيش في جيتو Ghetto ويواسون أنفسهم على سوء حظهم الاجتماعي بالنظر إلى أنفسهم على أنهم بقايا المؤمنين في عالم مادي» [انظر، فاضل سليمان: أقباط مسلمون قبل محمد ﷺ، ص (٩٣)، نقلًا عن: الهرطقات المتعلقة بالنماذج الأصلية (أو التوراتية)، الآريوسية عبر العصور، لموريس وايلز، ص (٤٠). Maurice Wiles: Archetypal Heresy، Arianism Through the Centuries]، و(الكاتب) الذي يقصده وايلز هو أحد الآريوسيين الذين عاشوا في مطلع القرن الخامس الميلادي، وكتابه هو شرح لإنجيل متَّى يعرف باسم Opus Imperfectum [انظر: وايلز، ص (٣٨)] .. وقد قال الإمام أبو جعفر الطحاوي ﵀ (٢٣٩ - ٣٢١هـ) في عرض حديثه عن الآريوسيين: «وجاز بذلك أن تكون هذه الفرقة التي ذكرها رسول الله ﷺ في حديث عياض بن حمار» اهـ[الطحاوي: شرح مشكل الآثار (٥/ ٢٣٢)].
1 / 9
(١) أي مندثر. (٢) من كلام شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية ﵀ (٦٦١ - ٧٢٨هـ)، انظر: اقتضاء الصراط المستقيم، ص (٨ - ٩).
1 / 10
(١) آل عمران: ١٦٤ (٢) المائدة: ١٩ (٣) هود: ١١٢ - ١١٣ (٤) المائدة: ٤٨ (٥) الأنبياء: ٢٣ (٦) آل عمران: ١٠٣
1 / 11
(١) هود: ١١٨ - ١١٩. فائدة: يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين ﵀ (١٣٤٧ - ١٤٢١هـ): «أما حديث: اختلاف أمتي رحمة، فهو حديث ضعيف لا يصح عن النبي ﷺ، لأن الله تعالى يقول: ﴿وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ. إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ﴾ [هود: ١١٨ - ١١٩]، فجعل الله ﷿ الاختلاف من صفة غير المرحومين، فالأمة لا يمكن أن تختلف، بل رحمة بها ألا تختلف، لا أقول: لا تختلف أقوالها، فإن الأقوال قد تختلف، لكن لا تختلف قلوبها» اهـ. [ابن عثيمين: تعاون الدعاة وأثره في المجتمع، ص (٣٨)]. (٢) آل عمران: ١١٠ (٣) الأعراف: ١٥٨ (٤) الرعد: ١٦ (٥) الأنعام: ٣٥ (٦) الشورى: ٧ (٧) الليل: ٥ - ١٠
1 / 12
(١) البروج: ٨ (٢) أبو فهر محمود شاكر: رسالة في الطريق إلى ثقافتنا، ص (٣١).
1 / 13
(١) رواه أبو داود (٢٠٢ - ٢٧٥هـ)، كتاب الملاحم: ٤٢٩٧، وصححه الألباني.
1 / 14
(١) شمس الدين الذهبي: ميزان الاعتدال (٥/ ٦٠). (٢) انظر، ألكسي چورافسكي Alexei Jouravski: الإسلام والمسيحية، من التنافس والتصادم إلى آفاق الحوار والتفاهم، ص (١٤٠). (٣) نسبة إلى عالم الفلك والرياضيات الپروسي ميكواي كوپرنيك Mikolaj Kopernik (١٤٧٣ - ١٥٤٣ م)، صاحب نظرية (مركزية الشمس)، والتي نقض بها نظرية (مركزية الأرض) الكنسية التي تجعل الأرض مركز الكون والأجرام السماوية كافة تدور حولها. وكوپرنيكوس بنظريته تلك قد أحدث انقلابًا تاريخيًا زعزع سلطة الكنيسة التي كانت هي المصدر الوحيد للمعرفة. ولم ينج كوپرنيكوس من قبضة محاكم التفتيش إلا لأن المنية قد أدركته بعد طبع كتابه (عن دوران الأجرام السماوية De revolutionibus orbium coelestium) بقليل، والذي منعت الكنيسة تداوله وقالت أن ما فيه هو «وساوس شيطانية مغايرة لروح الإنجيل». ولذلك أشير إلى استخدامي لمصطلح (العَلْمانية) هكذا (بفتح العين وسكون اللام) نسبة إلى العَلْم، بمعنى العالَم، أي الخلق كله، لا (بكسر العين) نسبة إلى العِلْم التجريبي الذي انتصر على الكنيسة بعد صراع مرير سالت فيه الدماء وأزهقت فيه الأرواح، لأن الكنيسة كانت بالمرصاد لكل رأي علمي يعارض التفسير الديني للكتاب المقدس. وذلك لأن الإسلام في حل من هذا كله؛ فكما يقول جوستاف لوبون (١٨٤١ - ١٩٣١م): «والإسلام (من) أكثر الديانات ملاءمة لاكتشافات العلم، و(من) أعظمها تهذيبًا للنفوس وحملًا على العدل والإحسان والتسامح» [جوستاف لوبون: حضارة العرب، ص (١٢٦). Gustave Le Bon: La Civilisation des Arabes] .. فالترويج لمصطلح (العِلْمانية) بالكسر ينطوي على قدر كبير من الخطأ والتلبيس: وذلك لأن الكلمة في جذورها الأوروپية لا علاقة لها بالعلم؛ فـ (العَلْمانية) تعرف في اللغة الإنجليزية بـ (Secularism)، وكما جاء في دائرة المعارف البريطانية: «Secular: Non Spiritual، having no concern with religious or spiritual matters»، أي: «غير روحي، غير متعلق بالأمور الدينية والروحية» [Encyclopadia Britannica: vol. ٢٣، p(٥٧٢)]. ولو كان المصطلح المراد به النسبة إلى (العِلْم Science) لكان يعرف في اللغة الإنجليزية بـ (Scientism). وعلى هذا كله، وكما يذكر الدكتور صلاح الصاوي: «فإن المعنى الصحيح لهذا التعبير هو الفصل بين الدين والدولة، بل بتعبير أدق الفصل بين الدين والحياة، وعدم المبالاة بالدين أو الاعتبارات الدينية، ونزع القداسة عن المقررات الدينية والتعامل معها كمواريث بشرية بحتة، وقصر الدين على جانب الشعائر التعبدية الفردية البحتة باعتباره علاقة خاصة بين الإنسان وخالقه» اهـ[د. صلاح الصاوي: أصول الإيمان، ص (١٩١)].
1 / 15
(١) أسطورة حصان طروادة: هي جزء من أساطير حرب طروادة. تقول الأسطورة إن الجنود الإغريق حاصروا مدينة طروادة Troy لمدة عشر سنين، ولما تعذر عليهم فتحها ابتدعوا حصانًا خشبيًا ضخمًا أجوف ملئوه بالمحاربين، ثم تظاهر سائر الجيش بالانسحاب تاركين الحصان الذي فهم الطرواديون أنه عرض سلام، خاصة بعد أن أقنعهم جاسوس إغريقي بأنه هدية، فقاموا بجره إلى داخل المدينة رغم تحذير لاكون Laocoon وكاساندرا Cassandra، وشرعوا يحتفلون بانتهاء الحصار، ولما خرج الجنود من الحصان، وجدوا السكان في حالة السكر، ففتحوا بوابات المدينة ليدخل باقي جيشهم، فنهبت المدينة، وقتل رجالها بلا رحمة، واستعبد النساء والأطفال. (٢) انظر، د. زينب عبد العزيز: تنصير العالم، مناقشة لخطاب البابا يوحنا پولس الثاني، ص (٩٧).
1 / 16
(١) د. بكر أبو زيد: الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان، ص (٢٩). (٢) الإمپريالية Imperialism: أي الاستعمار (أو الاستخراب على الصحيح!)، وهي تعني في المصطلح السياسي توسيع السيطرة أو السلطة على الوجود الخارجي بما يعني اكتساب وصيانة الإمپراطوريات. (٣) قال حسين شريعتمداري - أحد كبار مساعدي مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي ورئيس تحرير صحيفة (كيهان)، وهي الصحيفة اليومية الرسمية في إيران - في افتتاح له في مطلع أغسطس ٢٠٠٦م (أي بعد حرب لبنان الأخيرة) تحت عنوان (هذه حربنا): «إن حزب الله لا يقاتل من أجل السجناء ولا من أجل مزارع شبعا أو حتى القضايا العربية أيًا كانت في أي وقت، وإنما من أجل إيران في صراعها الحدودي لمنع الولايات المتحدة من إقامة شرق أوسط أمريكي» اهـ. [انظر، عبد المنعم شفيق: حقيقة المقاومة، حزب الله رؤية مغايرة، مقدمة ط. الثالثة]. (٤) الروم: ٤ - ٥ (٥) النصر: ١ .. ويرُد ادعاء حسن نصر ما قاله المجرم أرييل شارون Ariel Sharon (١٩٢٨ - ٢٠١٤ م) في مذكراته، قال: «لم أر يومًا في الشيعة أعداء إسرائيل في المدى البعيد، ولا حتى في الدروز» [مذكرات أرييل شارون، ص (٥٨٤)]، وقال في أحداث حرب لبنان ١٩٨١م: «سنحرص حتى لا تطال هذه العملية الشيعة والدروز والمسيحيين» اهـ[نفسه، ص (٥٧٥)].
1 / 17
(١) ولعل من القرائن الدالة على ذلك إجماع ثلاثة من أشهر المحللين الأمريكيين المهتمين بقضايا الشرق الأوسط على أن تقارب واشنطن وطهران أمر وارد، في عهد إدارة (أوباما Obama) الأمريكية الجديدة [انظر، جريدة (المصري اليوم)، عدد الثلاثاء ٢/ ٦/٢٠٠٩م، ص (٦)]. كذلك فإن من القرائن الدالة على النوايا الفارسية المخبأة، ذلك التهديد الإيراني بمنع شركات الطيران من استخدامها مجالها الجوي إذا استعملت مصطلح (الخليج العربي) بدلًا من (الخليج الفارسي)؛ فكما نقلت وكالة (رويترز Reuters) الإخبارية عن صحيفة (إيران) اليومية في ٢٢ فبراير ٢٠١٠م ما قاله وزير الطرق والمواصلات الإيراني حامد بهبهاني أنه «تم التنبيه على شركات الطيران في الدول الواقعة جنوب الخليج (الفارسي)، التي تطير إلى إيران باستخدام مصطلح (الخليج الفارسي) على لوحات العرض الإلكترونية بها»، وأضاف: «وإذا لم تفعل فستمنع من دخول المجال الجوي الإيراني لمدة شهر في البداية، وإذا تكرر ذلك فستجبر طائراتها على الهبوط في إيران وستلغى تصاريح القيام برحلات إلى إيران». (٢) رواه البخاري (١٩٤ - ٢٥٦هـ)، كتاب الرقاق: ٦١١٨ (٣) أبو الحسن الندوي: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، ص (٢٥٢).
1 / 18
(١) عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «لا يُلْدَغ المؤمن من جحر واحد مرتين» [رواه البخاري، كتاب الأدب: ٥٧٨٢]. (٢) الأنعام: ٥٥ (٣) رواه البخاري، كتاب المناقب: ٣٦٠٦ (٤) ابن قيم الجوزية: مدارج السالكين (١/ ٣٤٤). يقول الأستاذ سيد قطب ﵀ (١٩٠٦ - ١٩٦٦م): «الجاهلية ليست فترة من الزمن محدودة ولكنها طابع روحي وعقلي معين، طابع يبرز بمجرد أن تسقط القيم الأساسية لحياة البشرية كما أرادها الله» اهـ. [قاله في تقديمه لكتاب أبو الحسن الندوي: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين].
1 / 19
(١) عبد المنعم شفيق: حزب الله رؤية مغايرة، ص (١٣). (٢) نقله ظفر الإسلام خان في كتابه: التلمود، تاريخه وتعاليمه، ص (٩٢)، عن حديث للدكتور حسن ظاظا نشرته جريدة (أخبار اليوم) في عدد ١٨/ ٧/١٩٧٠م، بعنوان: لغة العدو ماذا تقول؟ (٣) أيديولوچيا Ideology: مصطلح لاتيني معناه (علم الأفكار)، أي العلم الذي يهتم بدراسة الأفكار والآراء والتصورات من حيث أصولها ونشأتها وخصائصها وأشكالها وقوانينها وعلاقاتها بالعلامات والألفاظ الدالة عليها. وقد استعمله لأول مرة الفيلسوف الفرنسي ديستوت دي تراسي Destutt de Tracy (١٧٥٤ - ١٨٣٦ م) عام ١٧٩٦م.
1 / 20
1 / 21
(١) رواه الترمذي (٢٠٩ - ٢٧٩هـ)، كتاب العلم: ٢٦٥٧، وصححه الألباني. (٢) رواه الترمذي، كتاب العلم: ٢٦٥٦، وصححه الألباني. (٣) ابن عثيمين: تعاون الدعاة وأثره في المجتمع، ص (٣٢). (٤) رواه البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء: ٣٤٦١
1 / 22
(١) رواه أبو داود، كتاب الأدب: ٤٨١١، وصححه الألباني. (٢) رواه الترمذي، كتاب البر والصلة: ٢٠٣٥، وصححه الألباني.
1 / 23
1 / 25