عنوانه "التسعينية في الرد على من قال بالنفسي" لشيخ الإسلام العلامة ابن تيمية ﵀.
وجاء في (س) (١): "هذه الرسالة المسماة بالتسعينية" من كلام شيخ الإسلام، بحر العلوم العقلية والنقلية، تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية -قدس الله روحه-.
وفي (ط) (٢): "كتابه المنعوت بالتسعينية في الرد على الطوائف الملحدة والزنادقة والجهمية والمعتزلة، وغيرهم ممن نحا نحوهم من تسعين وجهًا".
أما ابن عبد الهادي (ت ٧٤٤ هـ) فإنه قال (٣) عندما ذكر مصنفات الشيح: "وله كتاب في محنته بمصر، مجلدان رد فيه على القائلين بالكلام النفسي من نحو ثمانين وجهًا.
وتابع ابن القيم (ت ٧٥١ هـ) في كتابه "أسماء مؤلفات ابن تيمية" (٤) ابن عبد الهادي في هذه التسمية.
لكن نجده ﵀ في القصيدة النونية (٥) ينص على تسمية الكتاب بالتسعينية، وأن سبب التسمية -كما سيأتي- الرد على القائلين بالكلام النفساني من تسعين وجهًا، فقال:
وكذاك تسعينية فيها له ... رد على من قال بالنفساني
تسعون وجهًا بينت بطلانه ... أعني كلام النفس ذا الوحدان
وقال ﵀ في كتابه "بدائع الفوائد" - (٦) بعد أن ذكر أن الكلابية انفردت عن جميع الطوائف بالقول: إن معاني التوراة والإنجيل والزبور
_________
(١) وهي إحدى النسخ التي اعتمدتها في التحقيق.
(٢) وهو الكتاب المطبوع الذي اعتمدته كنسخة في التحقيق ورمزت له بـ (ط) وسيأتي الكلام على هذه النسخ الثلاث مفصلًا عند الكلام على وصفها.
(٣) العقود الدرية- ص: ٣٦.
(٤) انظر ص: ٢١.
(٥) وهي المسماة بالكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية ص: ١٦٥.
(٦) ٢/ ١١٥.
1 / 57