تسعینیه
التسعينية
پژوهشگر
الدكتور محمد بن إبراهيم العجلان
ناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
محل انتشار
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرها
والمرجئة (١)، أو آيات التنزيه والتقديس كقوله: ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ (٢)، وقوله: ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾ (٣)، وقوله: ﴿فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ﴾ إلى قوله: ﴿إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٤)، وقوله: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ (٥)، وقوله: ﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا﴾ (٦)، ونحو ذلك، هل يترك تلاوتها وتبليغها لمخالفتها لرأي أهل التشبيه والتمثيل (٧)؟!
_________
= الذي حمل لواءه الخوارج والمعتزلة باطل مخالف لنصوص الكتاب والسنة.
راجع: أصول الدين -للبغدادي ٢٤٢ - ٢٤٣ (بتصرف)، والإرشاد- للجويني ص: ٣٨٦.
(١) المرجئة: طائفة من أهل الكلام. والإرجاء على معنيين:
أحدهما: بمعنى التأخير؛ لأنهم يؤخرون الأعمال عن الإيمان.
والثاني: إعطاء الرَّجاء، فهم يقولون: لا يضر مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة.
وهم أربعة أصناف: المرجئة الخالصة، ومرجئة القدرية، ومرجئة الخوارج ومرجئة الجبرية.
راجع: الفرق بين الفرق- للبغدادي ص: ٢٠٢ وما بعدها، والتبصير في الدين - للإسفراييني ص: ٩٧، والملل والنحل- للشهرستاني ١/ ١٣٩.
(٢) سورة الإخلاص، الآيتان: ٣، ٤.
(٣) سورة مريم، الآية: ٦٥.
(٤) سورة الشعراء، الآيات: ٩٤ - ٩٨.
(٥) سورة الشورى، الآية: ١١.
(٦) سورة البقرة، الآية: ٢٢.
(٧) المشبهة صنفان:
صنف شبهوا ذات الباري ﷾ بذات غيره، وهم أصناف مختلفة.
وصنف شبهوا صفاته ﷾ بصفات المخلوقين، وهم أصناف -أيضًا- منهم الذين شبهوا كلام الله ﷿ بكلام خلقه، فزعموا أن كلام =
1 / 129