ولو أن أربعة أمثال هذه الشعرات عدا
تتضرع لكل حياة منها،
لبذلها جميعا حياة بعد حياة،
وتناقص عديدها كالكواكب قبل منبثق النهار،
أو كالمصابيح توقد في المآدب
وتشع الضياء على اللاهين في منتصف الدجى
ثم ينطفئ بريقها والحافلون يفصلون!
من رواية تمثيلية قديمة
تصدى للملكة برنجاريا عند ولوجها إلى داخل سرادق رتشارد أولئك الحجاب القائمون على الحراسة في السرادق الخارجي. وحقا لقد اعترضوا سبيلها باحترام وتقدير، إلا أنها تعطلت على أية حال، واستطاعت أن تستمع إلى الملك وهو يأمر من الداخل أمرا صارما بمنع دخولهن.
فقالت الملكة متوجهة إلى أديث، كأنها استنفدت كل ما تملك من وسائل الشفاعة «الآن ألا ترين أني كنت به عليمة ؛ إن الملك يأبى أن يستقبلنا.»
صفحه نامشخص