290

التبیان فی تفسیر غریب القرآن

التبيان تفسير غريب القرآن

پژوهشگر

د ضاحي عبد الباقي محمد

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ

محل انتشار

بيروت

٥١- سورة الذاريات ١- وَالذَّارِياتِ ذَرْوًا [١]: الرّياح. ٢- فَالْحامِلاتِ وِقْرًا [٢]: السّحاب تحمل الماء. ٣- فَالْجارِياتِ يُسْرًا [٣]: السّفن تجري في الماء جريا سهلا. ويقال: ميسّرة: أي مسخرة. ٤- فَالْمُقَسِّماتِ أَمْرًا [٤]: الملائكة، هكذا يؤثر عن عليّ في وَالذَّارِياتِ [إلى قوله] «١» فَالْمُقَسِّماتِ أَمْرًا. ٥- ذاتِ الْحُبُكِ [٧]: أي الطّرق التي تكون في السّماء من آثار الغيم، واحدها حبيكة وحباك. والحبك أيضا: الطّرائق التي تراها في الماء القائم إذا ضربته الرّيح، وكذلك حبك الرّمل: الطرائق التي تراها فيه إذا هبّت عليه الرّيح. ويقال: شعره حبك، إذا كان متكسّرا، جعودته طرائق. ٦- قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ [١٠]: أي لعن الكذّابون. والخرص: الكذب، والخرص أيضا: الظّن والحزر. ٧- يَهْجَعُونَ [١٧]: ينامون [زه] بلغة هذيل «٢» . ٨- حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [١٩] السّائل: الذي يسأل الناس، والمحروم: المحارف، وهما واحد لأن المحروم الذي حرم الرّزق فلا يتأتى له ذلك. والمحارف: الذي حارفه الكسب، أي انحرف عنه. ٩- فِي صَرَّةٍ [٢٩]: شدّة صوت.

(١) ما بين المعقوفتين زيادة من النزهة ١٢٦. (٢) غريب القرآن لابن عباس ٦٧، والإتقان ٢/ ٩٤.

1 / 301