252

التبیان فی تفسیر غریب القرآن

التبيان تفسير غريب القرآن

پژوهشگر

د ضاحي عبد الباقي محمد

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ

محل انتشار

بيروت

الغلوّ والتّقصير» و«كلا طرفي قصد الأمور ذميم» وقيل معنى اقصد: أسرع، بلغة هذيل «١» . ٨- وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ [١٩]: انقص منه [زه] يقال: غضّ منه، إذا نقص منه. ٩- إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ [١٩]: أي أقبحها، وإنما يكره رفع الصوت في الخصومة والباطل. ورفع الصوت محمود في مواطن منها الأذان والتّلبية. ١٠- خَتَّارٍ [٣٢]: أي غدّار. والختر: أقبح الغدر. ١١- لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ [٣٣] لا يغني عنه. ويجزي «٢» عنه بضم الياء يعني يكفي عنه. ١٢- الْغَرُورُ [٣٣]: الشّيطان، وكل من غرّ فهو غرور. والغرور، بضم الغين: الباطل، مصدر غررت.

(١) ما ورد في القرآن من لغات ٢/ ١٠٢، والإتقان ٢/ ٩٣. (٢) هكذا في الأصل والنزهة ٢٢١. وقال الأزهري في التهذيب ١١/ ١٤٤: «وبعض الفقهاء يقول: أجزى عنك بمعنى جزى، أي قضى. وأهل اللغة يقولون: أجزأ بالهمز، وهو عندهم بمعنى كفى» وقد عقّب عليه الفيومي بأن تسهيل همزة الطرف في الفعل المزيد قياسي (المصباح جزى) .

1 / 263