231

التبیان فی تفسیر غریب القرآن

التبيان تفسير غريب القرآن

پژوهشگر

د ضاحي عبد الباقي محمد

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ

محل انتشار

بيروت

النصب تترا، فيكون الألف في «تترا» على هذا بدلا من التنوين. ١٦- أَحادِيثَ [٤٤]: أي جعلناهم أخبارا وعبرا يتمثّل بهم في الشرّ (زه) لا يقال: جعلته حديثا في الخير. ١٧- رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ [٥٠]: قيل إنها دمشق. والرّبوة والرّبوة والرّبوة «١»: الارتفاع من الأرض. ذاتِ قَرارٍ: يستقرّ بها للعمارة. ومَعِينٍ: ماء ظاهر جار. ١٨- فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ [٥٣]: اختلفوا في الاعتقاد والمذاهب. ١٩- زُبُرًا [٥٣]: كتبا، جمع زبور (زه) ٢٠- فِي غَمْرَةٍ [٦٣]: غطاء. ٢١- يَجْأَرُونَ [٦٤]: يرفعون أصواتهم بالدعاء. ٢٢- تَنْكِصُونَ [٦٦]: ترجعون القهقرى، يعني إلى خلف. ٢٣- سامِرًا [٦٧]: أي سمّارا «٢» أي متحدّثين ليلا. ٢٤- تَهْجُرُونَ [٦٧]: من الهجر وهو الهذيان، وتهجرون أيضا من الهجر وهو التّرك والإعراض، وتَهْجُرُونَ بتشديد الجيم: تعرضون إعراضا بعد إعراض، وتَهْجُرُونَ «٣» من الهجر، وهو الإفحاش في المنطق. ٢٥- أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ [٧٢]: الخرج والخراج «٤»: إتاوة وغلّة، والخرج أخص من الخراج، يقال: أدّ خرج رأسك وخراج مدينتك. والمعنى: إن تسألهم أجرا على ما جئت به فأجر ربّك وثوابه خير (زه) ٢٦- لَناكِبُونَ [٧٤]: من نكب عن الطّريق إذا عدل عنه ومال، ومثله نكّب، بالتّشديد.

(١) قرئ باللغات الثلاث (انظر التعليق على الآية ٢٦٥ من سورة البقرة) . (٢) قرأ بها أبو رجاء وأبو نهيك وابن عباس (مختصر في شواذ القرآن ٩٨) . [.....] (٣) قرأ بضم التاء وكسر الجيم نافع وابن محيصن، وقرأ الباقون من الأربعة عشر بفتح التاء وضم الجيم (الإتحاف ٢/ ٢٨٦) وقرأ بضم التاء وكسر الجيم المشددة عكرمة (مختصر في شواذ القرآن ٩٨) . (٤) قرأ أبو عمرو ونافع وابن كثير وعاصم خَرْجًا فَخَراجُ وقرأ ابن عامر خرجا فخرج بدون ألف فيهما، وقرأ حمزة والكسائي خراجا فخراج بألف فيهما (السبعة ٤٤٧) .

1 / 242