219

التبیان فی تفسیر غریب القرآن

التبيان تفسير غريب القرآن

پژوهشگر

د ضاحي عبد الباقي محمد

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ

محل انتشار

بيروت

٤٩- وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا [١١٥]: أي رأيا معزوما عليه. ٥٠- لا تَظْمَؤُا [١١٩]: لا تعطش. ٥١- وَلا تَضْحى [١١٩]: تبرز للشّمس فتجد الحرّ. ٥٢- فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ [١٢٠]: ألقى في نفسه شرّا. يقال لما يقع في النّفس من عمل الخير: إلهام، ولما يقع من الشّرّ وما لا خير فيه: وسواس، ولما يقع من الخوف: إيجاس، ولما يقع من تقدير نيل الخير: أمل، ولما يقع من التّقدير الذي لا على الإنسان ولا له: خاطر. ٥٣- شَجَرَةِ الْخُلْدِ [١٢٠]: أي من أكل منها لا يموت. ٥٤- وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ [١٢١]: جعلا يلصقان عليهما من ورق التّين وهو يتهافت عنهما. يقال: طفق يفعل كذا، وأقبل يفعل كذا، وجعل يفعل كذا بمعنى [٥٠/ ب] واحد. ويَخْصِفانِ: يلصقان الورق بعضه على بعض، ومنه: خصفت نعلي، إذا أطبقت عليها رقعة. وأطبقت طاقا على طاق. ٥٥- مَعِيشَةً ضَنْكًا [١٢٤]: أي ضيّقة. ٥٦- وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكانَ لِزامًا [١٢٩]: ملازما أي لا يفارق. وقال أبو عبيدة: لَكانَ لِزامًا: أي فيصلا، يلزم كلّ إنسان طائره إن خيرا فخير وإن شرّا فشرّ «١» . ٥٧- آناءِ اللَّيْلِ [١٣٠]: ساعاته [زه] وقد سبق «٢» . ٥٨- زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا [١٣١]: أي زينتها. والزّهرة «٣» بفتح الزّاي والهاء: نور النّبات. والزّهرة، بضمّ الزاي وفتح الهاء: النّجم [زه] وبنو زهرة: قوم معروفون «٤» .

(١) المجاز ٢/ ٣٢. (٢) عند تفسير الآية ١٠٣ من سورة آل عمران. (٣) قرأ يعقوب والحسن زَهْرَةَ بفتح الزاي والهاء، وقرأ الباقون من الأربعة عشر بفتح الزاي وسكون الهاء (الإتحاف ٢/ ٢٥٩) . (٤) من قريش منهم السيدة آمنة بنت وهب أم النبي ﷺ (انظر: التاج- زهر) .

1 / 230