التبیان فی تفسیر غریب القرآن
التبيان تفسير غريب القرآن
پژوهشگر
د ضاحي عبد الباقي محمد
ناشر
دار الغرب الإسلامي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٣ هـ
محل انتشار
بيروت
٣٥- غَوْرًا [٤١]: أي غائرا، وصف بالمصدر.
٣٦- يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ [٤٢]: يضرب بالواحدة على الأخرى كما يفعل المتندّم الأسيف على ما فاته.
٣٧- هُنالِكَ [٤٤]: يعني في ذلك الوقت، وهو من أسماء المواضع.
ويستعمل في أسماء الأزمنة (زه) .
٣٨- عُقْبًا [٤٤]: العقب، بضم القاف وسكونها «١»
: العاقبة.
٣٩- هَشِيمًا [٤٥]: يعني ما يبس من النّبت وتهشّم، أي تكسّر وتفتّت.
وهشمت الشيء، إذا كسّرته، ومنه سمّي الرّجل هاشما، وينشد هذا البيت:
عمرو الذي هشم الثّريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف «٢»
٤٠- تَذْرُوهُ الرِّياحُ [٤٥]: تطيّره وتفرّقه.
٤١- الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ [٤٦]: الصّلوات الخمس. ويقال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
٤٢- بارِزَةً [٤٧]: أي ظاهرة، أي ترى الأرض ليس فيها مستظلّ ولا متفيّأ. ويقال للأرض الظاهرة: البراز.
٤٣- يُغادِرُ [٤٩]: يبقي ويترك ويخلّف. ويقال: غادرت كذا وأغدرته إذا خلّفته، ومنه سمّي الغدير لأنه ماء تخلّفه السّيول.
٤٤- عَضُدًا [٥١]: أي أعوانا، ومنه قولهم: عاضده على أمر، إذا أعانه عليه.
٤٥- مَوْبِقًا [٥٢]: موعدا، ويقال: مهلكا بينهم وبين آلهتهم. ويقال:
موبق: واد في جهنّم.
٤٦- مَصْرِفًا [٥٣]: معدلا.
٤٧- مَوْئِلًا [٥٨]: منجاة، ومنه قول عليّ وكانت درعه صدرا بلا ظهر،
(١) قرأ بضم القاف أبو عمرو، ومعه بقية العشرة عدا عاصما وحمزة وخلفا الذين قرؤوا بسكون القاف (المبسوط ٢٣٥) . (٢) قائل البيت هو مطرود الخزاعي كما في تهذيب اللغة ٦/ ٩٥، ونسب في اللسان (هشم) لابنة هشام. وفي اللسان أيضا: وقال ابن برّي: الشعر لا بن الزّبعري (عبد الله) . وعمرو هو هاشم بن عبد مناف، وقيل سمي هاشما لأنه هشم الثريد.
1 / 219