التبیان فی تفسیر غریب القرآن

Ibn al-Ha'im d. 815 AH
168

التبیان فی تفسیر غریب القرآن

التبيان تفسير غريب القرآن

پژوهشگر

د ضاحي عبد الباقي محمد

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ

محل انتشار

بيروت

٩- سورة التوبة ١- بَراءَةٌ [١]: خروج من الشيء ومفارقة له. ٢- فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ [٢]: أي سيروا فيها آمنين حيث «١» شئتم. ٣- غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ [٢]: أي غير سابقي الله، وكل معجز في القرآن بمعنى سابق بلغة كنانة «٢» . ٤- مُخْزِي الْكافِرِينَ [٢]: أي مهلكهم. ٥- وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ [٣]: إعلام منه. والأذان والتّأذين والإيذان: الإعلام، وأصله من الأذن، تقول: آذنتك بالأمر تريد: أوقعته في أذنك. ٦- يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ [٣]: يوم النّحر، ويقال: إنه يوم عرفة، وكانوا يسمّون العمرة الحجّ الأصغر. ٧- وَلَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ [٤]: أي يعينوا عليكم. ٨- فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ [٥]: أي خرجت، وهي أربعة: رجب، وذو القعدة، وذو الحجّة، والمحرّم، واحد فرد وثلاثة سرد، أي متتابعة «٣» . ٩- وَاحْصُرُوهُمْ [٥]: احبسوهم وامنعوهم من التصرف. ١٠- وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ [٥]: أي طريق، والجمع مراصد. ١١- فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ [٥]: أي اتركوهم يدخلون مكة ويتصرفون في البلاد. ١٢- مَأْمَنَهُ [٦]: دار قومه.

(١) في الأصل: «كيف»، والمثبت من النزهة ٤١. (٢) الإتقان ٢/ ٩٢. (٣) ورد التفسير المثبت هنا في موضعين من النزهة ٣٣، ٥: الأول في انْسَلَخَ في باب الهمزة المكسورة، والآخر في الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ في باب الهمزة المفتوحة.

1 / 179