التبیان فی تفسیر غریب القرآن
التبيان تفسير غريب القرآن
پژوهشگر
د ضاحي عبد الباقي محمد
ناشر
دار الغرب الإسلامي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٣ هـ
محل انتشار
بيروت
٩٩- ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ [١٨٤]: أي جنون.
١٠٠- أَيَّانَ مُرْساها [١٨٧]: أي متى مثبتها؟ من أرساها الله، أي أثبتها، أي متى الوقت الذي تقوم عنده؟ وليس من القيام على الرّجل إنما هو كقولك «١» قام الحقّ: أي ظهر وثبت.
١٠١- لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها [١٨٧]: لا يظهرها.
١٠٢- ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [١٨٧] يعني الساعة، أي خفي علمها على أهل السموات والأرض [و] إذا خفي الشيء ثقل.
١٠٣- كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها [١٨٧]: أي يسألونك عنها كأنك حفيّ بها. يقال:
قد تحفّيت بفلان في المسألة إذا سألت به سؤالا [٣٨/ أ] أظهرت فيه العناية والمحبّة والبرّ، ومنه قوله تعالى: إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا «٢»: أي بارّا معنيّا. وقيل: كأنك حفي: كأنك أكثرت السؤال عنها حتى علمتها، يقال: أحفى [فلان] في المسألة إذا ألحّ فيها وبالغ. والحفيّ: السّؤول باستقصاء.
١٠٤- فَلَمَّا تَغَشَّاها [١٨٩]: علاها بالنّكاح.
١٠٥- حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا [١٨٩] الماء خفيف على المرأة إذا حملت.
١٠٦- فَمَرَّتْ بِهِ [١٨٩]: استمرّت به، أي قعدت به وقامت.
١٠٧- ثُمَّ كِيدُونِ [١٩٥]: أي احتالوا في أمري.
١٠٨- الْعَفْوَ [١٩٩]: الميسور.
١٠٩- بِالْعُرْفِ [١٩٩]: المعروف.
١١٠- يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ [٢٠٠]: يستخفّنّك منه خفّة وغضب وعجلة. ويقال: ينزغنّك: يحرّكنّك للشّرّ، ولا يكون النّزغ إلا في الشّر.
١١١- إذا مسّهم طيف «٣» من الشّيطان [٢٠١]: أي ملمّ، وطائِفٌ
(١) الذي في النزهة ١١٠ «إنما هو من القيام على الحق من قولك: قام» . (٢) سورة مريم، الآية ٤٧. (٣) قرأ طيف أبو عمرو وابن كثير والكسائي ويعقوب، وقرأ من عداهم من العشرة طائِفٌ (المبسوط ٢٠١) . [.....]
1 / 173