التبیان فی تفسیر غریب القرآن
التبيان تفسير غريب القرآن
پژوهشگر
د ضاحي عبد الباقي محمد
ناشر
دار الغرب الإسلامي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٣ هـ
محل انتشار
بيروت
١٧- تَسْتَقْسِمُوا [٣]: تستفعلوا، من: قسمت أمري.
١٨- بِالْأَزْلامِ [٣]: القداح التي كانوا يضربون بها على الميسر، واحدها:
زلم، وزلم.
١٩- فِي مَخْمَصَةٍ [٣]: مجاعة (زه) «١» بلغة قريش «٢» مشتقّة من خمص «٣» البطن.
٢٠- مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ [٣]: مائل إلى حرام.
٢١- مِنَ الْجَوارِحِ [٤]: أي الكواسب، يعني الصّوائد (زه) واحدتها جارحة، والجرح: الكسب من قوله: وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ «٤» . وعن محمد بن الحسن «٥»: من الجراحة، وقال: إذا صادته ولم تجرحه ومات لم يؤكل لأنه لم يجرح بناب ولا مخلب.
٢٢- مُكَلِّبِينَ [٤]: يقال: أصحاب كلاب. ويقال: رجل مكلّب وكلّاب، أي صاحب صيد بالكلاب.
٢٣- حِلٌّ لَكُمْ [٥] أي حلال وحرم: حرام «٦» .
٢٤- بِذاتِ الصُّدُورِ [٧]: حاجة الصدور [زه] وقيل: بخفيات القلوب، وقيل: بحقيقة ما في الصّدور. وذات الشيء: نفسه وحقيقته.
٢٥- نَقِيبًا [١٢]: أي ضمينا وأمينا. والنّقيب: فوق العريف [زه] وسمّي نقيبا، لأنه يعلم دخيلة أمر القوم، ويعلم مناقبهم، والرجل العالم يقال له النّقاب.
_________
(١) كتب الرمز «زه» في الأصل بعد كلمة «قريش»، ووضعناه هنا في موضعه. (انظر النزهة ١٧٣) .
(٢) ما ورد في القرآن من لغات ١٢٩.
(٣) في الأصل: «خماص»، تحريف. (انظر اللسان- خمص) .
(٤) سورة الأنعام، الآية ٦٠.
(٥) هو أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، ولد بالبصرة سنة ٢٢٣ هـ. من أئمة اللغة والأدب، وقيل يوم موته: مات علم اللغة والكلام بموت ابن دريد والجبائي. من مصنفاته: جمهرة اللغة، والاشتقاق، وغريب القرآن ولم يتمه. مات سنة ٣٢١ هـ (وفيات الأعيان ٣/ ٤٤٨، وتاريخ الإسلام ٩/ ٢٥٧، ٢٥٨، ومقدمة المصحح الأول لجمهرة اللغة) .
(٦) وقد قرئ بهما قوله تعالى: وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ [الأنبياء ٩٥] قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر (عن عاصم) وحرم بكسر الحاء بغير ألف، وقرأ الباقون من السبعة: وَحَرامٌ بفتح الحاء والراء بعدهما ألف (السبعة ٤٣١) . [.....]
1 / 148