117

التبیان فی تفسیر غریب القرآن

التبيان تفسير غريب القرآن

پژوهشگر

د ضاحي عبد الباقي محمد

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ

محل انتشار

بيروت

٧٧- تَفْشَلا [١٢٢]: تجبنا بلغة حمير «١» (زه) والفشل: الجبن. ٧٨- وَلِيُّهُما [١٢٢]: حافظهما وناصرهما. ٧٩- بِبَدْرٍ [١٢٣]: بدر: ما بين مكّة والمدينة، سمّي بدرا باسم صاحبه. وقيل: بدر: [٢٥/ ب] علم للماء «٢» . ٨٠- يُمِدَّكُمْ [١٢٤] الإمداد: إعطاء الشّيء حالا بعد حال. ٨١- مِنْ فَوْرِهِمْ هذا [١٢٥]: من وجههم هذا، بلغة هذيل وقيس عيلان وكنانة «٣» . ويقال: مِنْ فَوْرِهِمْ: من غضبهم «٤» . يقال: فار فائره «٥» إذا غضب (زه) وقال ابن جرير: أصل الفور: ابتداء الأمر يؤخذ فيه ويوصل بآخر «٦» . ٨٢- مُسَوِّمِينَ [١٢٥]: معلّمين بعلامة يعرفون بها في الحرب، ومن كسر الواو «٧» جعل الفعل لهم (زه) . ٨٣- طَرَفًا [١٢٧] قيل: جماعة، وقيل: ركنا من أركان الشرك. وقيل: يعني بالطرف: ما يليكم لقوله: قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ «٨» . ٨٤- يَكْبِتَهُمْ [١٢٧]: يغيظهم ويحزنهم. ويقال: يكبتهم: يصرعهم لوجوههم (زه) قال ابن عيسى: حقيقة الكبت: شدة وهن يقع في القلب. ٨٥- خائِبِينَ «٩» [١٢٧]: فاتهم الظّفر (زه) . ٨٦- أَضْعافًا مُضاعَفَةً [١٣٠]: أي بالتأخير، أجلا بعد أجل، زيادة بعد زيادة. ٨٧- عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ [١٣٣]: أي سعتها، ولم يرد العرض

(١) غريب القرآن لابن عباس ٤١، وعزيت إلى هذيل في الإتقان ٢/ ٩٢. (٢) انظر تاج العروس (بدر)، وفيه طائفة من الأقوال بشأن اسم الشخص الذي نسب إليه هذا الموضع. (٣) لم يرد في النزهة ١٥١ «بلغة هذيل وقيل عيلان وكنانة» . (٤) تفسير الطبري ٧/ ١٨٢، ١٨٣ عن ابن عباس وغيره. (٥) في الأصل: «فار فارة»، والتصويب من القاموس والتاج. (انظر: التاج «فور») . (٦) في الأصل: «بالأمر»، والتصويب من تفسير الطبري ٧/ ١٨٣. (٧) قرأ بكسر الواو المشددة أبو عمرو وعاصم وابن كثير ويعقوب وابن محيصن واليزيدي، والباقون من الأربعة عشر بالفتح. (الإتحاف ١/ ٤٨٧) . (٨) سورة التوبة، الآية ١٢٣. (٩) في الأصل: «خاسئين»، سهو، والتصويب من النزهة.

1 / 128