التبیان فی تفسیر غریب القرآن
التبيان تفسير غريب القرآن
پژوهشگر
د ضاحي عبد الباقي محمد
ناشر
دار الغرب الإسلامي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٣ هـ
محل انتشار
بيروت
٤٦٢- كَمْ مِنْ فِئَةٍ [٢٤٩] الفئة: الجماعة.
٤٦٣- أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْرًا [٢٥٠]: أي اصبب كما يفرغ الدّلو، أي يصبّ (زه) .
٤٦٤- ثَبِّتْ أَقْدامَنا [٢٥٠]: شجّع قلوبنا وقوّها حتى لا نفارق مواطن القتال منهزمين.
٤٦٥- وَلا خُلَّةٌ [٢٥٤]: أي لا مودّة وصداقة متناهية في الإخلاص.
٤٦٦- الْقَيُّومُ [٢٥٥]: القائم الدائم الذي لا يزول، وليس من قيام على رجل (زه) وقال الزّجّاج: القائم بأمر الخلق «١» . وقيل: العالم بالأشياء كما تقول:
هو يقوم بهذا الكتاب، أي هو عالم به. وهو تعالى عالم بالكلّيّات والجزئيات، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء. ويقال: قيّوم، وقائم، وقيّم، ثلاث لغات.
٤٦٧- لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ [٢٥٥] السّنة: ابتداء النّعاس في الرّأس، فإذا خالط القلب صار نوما، ومنه قول عديّ بن الرّقاع:
وسنان أقصده النّعاس فرنّقت ... في عينه سنة وليس بنائم «٢»
(زه) وفيها أقوال أخر، منها أنّ السّنة: النّعاس، وهو الفتور الذي يتقدّم ويبقى معه بعض الذّهن، فإذا زال بالكلية فهو النّوم، ويعرف النّعاس بأن يسمع صاحبه كلام من يحضره ولا يعرف معناه، والنائم لا يسمع شيئا.
٤٦٨- يَؤُدُهُ [٢٥٥]: يثقله، يقال: ما آدك فهو آئد لي، أي ما أثقلك فهو لي مثقل.
٤٦٩- الْغَيِّ [٢٥٦]: الضّلال.
٤٧٠- بِالطَّاغُوتِ [٢٥٦]: الأصنام. والطاغوت من الإنس والجنّ:
شياطينهم يكون واحدا وجمعا (زه) واشتقاقه من الطّغيان، وهو مجاوزة الحدّ، وزنه فاعوت.
_________
(١) إعراب القرآن ١/ ٣٣٦، ولفظه: «قائم بتدبير أمر الخلق» .
(٢) ديوانه ١٠٠، ونزهة القلوب ١٠٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٣، واللسان (رنق) .
1 / 113