طب نبوی ابن طولون
الطب النبوي لابن طولون
ژانرها
وأخرج أبو نعيم عنه قال: هبط آدم من الجنة بثلاثة أشياء: بالآسة -وهي سيدة ريحان الدنيا- وبالسنبلة -وهي سيدة طعام الدنيا- وبالعجوة - وهي سيدة ثمار الدنيا.
وأخرج ابن السني وأبو نعيم عن الأوزاعي يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن التخلل بالآسي وقال: إنه يسقي عروق الجذام.
قال في الموجز: الآس بارد في الأولى يابس في الثانية، وقبضه أكثر من يبسه يحبس الإسهال والعرق وكل سيلان، وإذا تدلك به في الحمام قوي البدن ونشف الرطوبات الغريزية من الجلد، وورقه اليابس يمنع صنان الإبط، وخاصة حراقته ويقوي الشعر ويسود وينفع الشمج ويسكن الأورام والحمرة والشرى وحرق النار، وإذا طبخ ورقه وضمد به نفع الصداع الشديد، وينفع السعال والخفقان وشرابه يوقي البدن ويشد اللثة، وعصارة ثمرته تدر وتنفع حرقة البول.
وقال الذهبي: مدقوقه ينفع القروح والبثور ضمادا وكذلك يقوي الأعضاء، وإذا جلس في طبيخه نفع من قروح المعدة والرحم، وورقه يقوي العين ويسكن الرمد ويقطع الدمعة ويؤكل ثمره رطبا ويابسا، وإذا تدلك به في الحمام قوي البدن ونشف رطوباته والعرب تسميه الريحان.
صفحه ۱۴۸