(إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط) رواه خ.
وفي رواية: (ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال له: احتجم، ولا وجعا في رجليه إلا قال اخضبهما بالحناء) رواه أبو داود.
والأحاديث فيها كثيرة، ومنافعها جمة. وفي كراهة فصد العروق روايتان: أظهرهما عدم الكراهة، وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بن كعب طبيبا فكواه وفصد العروق.
وفي رواية:
(خير الدواء الحجامة والفصد).
والحجامة تنقي سطح البدن، والفصد لأعماقه.
والحجامة تستعمل في البلاد الحارة، والفصد في البلاد الباردة.
وينبغي أن يستعمل الحجامة في زيادة القمر، لأن الرطوبة تكثر في ظاهر الأبدان، ولذلك أمر صلى الله عليه وسلم بصيام أيام البيض.
صفحه ۹۵