182

طب نبوی

الطب النبوي

ژانرها

وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنهما، أنها كانت تؤتى بالمرأة الموعكة فتدعو بالماء فتصبه في جيبها وتقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبردوها بالماء وإنها من فيح جهنم) رواه البخاري ومسلم.

قوله عليه الصلاة والسلام: (فأبردوها)، هذا خطاب لأهل الحجاز، إذ غالب حمايتهم ينفعها الماء البارد شربا واغتسالا لحرارة الحجاز.

(وأبردوها): أي اكسروا حرها ووهجها، و(فيح جهنم): أي شدة حرها وغليانها، أجازنا الله برحمته منها.

وأما قوله: (بماء زمزم) إما لخاصية فيها، فإن المياه تختلف باختلاف أراضيها أو من جهة التبرك به من قوله: (ماء زمزم لما شرب له).

والموعوكة: المحمومة.

وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا حم أحدكم فليرش عليه الماء البارد ثلاث ليال من السحر) رواه ابن الجوزي.

وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الحمى كير من كير جهنم فنحوها عنكم بالماء البارد) رواه ق.

صفحه ۲۴۶