طب الائمه
طب الأئمة
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
1411 - 1370 ش
أحسن من مسائل حبابة الوالبية فقلنا جعلنا فداك لقد وقرت ذلك في عيوننا وقلوبنا قال فسالت دموعها فقال الصادق عليه السلام مالي أرى عينيك قد سالتا قالت يا بن رسول الله داء قد ظهر بي من الأدواء الخبيثة التي كانت تصيب الأنبياء عليهم السلام والأولياء وان قرابتي وأهل بيتي يقولون قد اصابتها الخبيثة ولو كان صاحبها كما قالت مفروض الطاعة لدعا لها فكان الله تعالى يذهب عنها وانا والله سررت بذلك وعلمت انه تمحيص وكفارات وانه داء الصالحين فقال لها الصادق عليه السلام قال أقدم أصابتك قالت نعم يا ابن رسول الله قال فحرك الصادق عليه السلام شفتيه بشئ ما أدرى أي دعاء كان فقال ادخلي دار النساء حتى تنظرين إلى جسدك قال فدخلت فكشفت ثيابها ثم قامت ولم يبق في صدرها ولا في جسدها شئ فقال اذهبي الآن إليهم وقولي لهم هذا الذي يتقرب إلى الله تعالى بإمامته.
وعن أبي الحسن الأول عليه السلام من اكل مرقا بلحم بقر اذهب الله تعالى عنه البرص والجذام.
(الداء الخبيث) الحسن بن الخليل قال حدثنا أحمد بن زيد عن شاذان بن الخليل عن ذريع قال جاء رجل إلى أبى عبد الله عليه السلام فشكا إليه ان بعض مواليه اصابه الداء الخبيث فأمره ان يأخذ طين الجير بماء المطر فيشربه قال ففعل ذلك فبرأ.
وعنه عليه السلام أنه قال ما من شئ أنفع لداء الخبيث من طين الحرير قلت يا بن رسول الله كيف نأخذه قال تشربه بماء المطر وتطلى به موضع الأثر فإنه نافع مجرب إن شاء الله تعالى.
(للأمان من الجذام) إبراهيم قال حدثنا الحسين بن علي بن فضال والحسين بن علي بن يقطين عن
صفحه ۱۰۴