164

ثقات ابن حبان

الثقات

ناشر

دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٩٣ ه = ١٩٧٣

قد نثل درعا لَهُ من جرابها وَهُوَ يهنئها فَقَالَ يَا أَبَا الحكم إِن عتبَة أَرْسلنِي إِلَيْك بذلك كَذَا وَكَذَا فَقَالَ أَبُو جهل انتفخ وَالله سحره حِين رأى مُحَمَّدًا وَأَصْحَابه كلا وَالله لَا نرْجِع حَتَّى يحكم اللَّه بَيْننَا وَبَين مُحَمَّد ثمَّ قَالَ أَبُو جهل اللَّهُمَّ أقطعنا الرَّحِم وأتانا بِمَا لَا نَعْرِف فاحنه الْغَدَاة ثمَّ بعث إِلَى عَامر بْن الْحَضْرَمِيّ فَقَالَ هَذَا حليفك عتبَة يُرِيد أَن يرجع بِالنَّاسِ وَقد رَأَيْت ثأرك بِعَيْنِك وَالله مَا ذَلِك بِعتبَة وَلكنه قد عرف أَن ابْنه فيهم وَأَن مُحَمَّدًا وَأَصْحَابه إِنَّمَا هم أَكلَة جزور وَقد رَأَيْتُمْ ثأركم فَقُمْ فانثل مقتل أَخِيك فَقَامَ عَامر بْن الْحَضْرَمِيّ ثمَّ صرخَ واعمراه واعمراه فحميت الْحَرْب وحمي النَّاس واستوثقوا فأفسد على النَّاس الرَّأْي الَّذِي دعاهم إِلَيْهِ عتبَة فَلَمَّا بلغ عتبَة

1 / 165