ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

ابو منصور عبدالملک ثعالبی d. 429 AH
176

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

ناشر

دار المعارف

محل انتشار

القاهرة

الْبَاب الثَّالِث عشر فِيمَا يُضَاف وينسب إِلَى مُلُوك الْجَاهِلِيَّة وخلفاء الْإِسْلَام سيرة أَزْد شير عدل أنو شرْوَان رمى بهْرَام إيوَان كسْرَى نديما جذيمة ظلم الجلندى شقائق النُّعْمَان خَرَزَات الْملك ردافة الْمُلُوك أَخْلَاق الْمُلُوك دين الْمُلُوك دَاء الْمُلُوك غضب الْمُلُوك بهاء الْمُلُوك ميدان الْخُلَفَاء حسن الْأمين لَيْلَة المتَوَكل خلَافَة ابْن المعتز جَوْهَر الْخلَافَة الاستشهاد ٢٥٤ - (سيرة أزدشير) من حسن سيرته أَن لَهُ كتابا فى حسن السِّيرَة يضْرب الْمثل بِهِ وتقتبس الْمُلُوك من أنواره فَمن نكته قَوْله إِذا رغب الْملك عَن الْعدْل رغبت الرّعية عَن الطَّاعَة لاصلاح للخاصة مَعَ فَسَاد الْعَامَّة وَلَا نظام للدهماء مَعَ دولة الغوغاء أوحش الْأَشْيَاء عِنْد الْمُلُوك رَأس صَار ذَنبا وذنب صَار رَأْسا لَا سُلْطَان إِلَّا بِرِجَال وَلَا رجال إِلَّا بِمَال وَلَا مَال إِلَّا بعمارة وَلَا عمَارَة إِلَّا بِعدْل وَحسن سياسة وَمن كَلَامه الْقَتْل أنفى للْقَتْل وَأجل مِنْهُ فى مَعْنَاهُ قَول الله تَعَالَى ﴿وَلكم فِي الْقصاص حَيَاة يَا أولي الْأَلْبَاب﴾ ٢٥٥ - (عدل أنو شرْوَان) لم يكن فى الأكاسرة بعد أزدشير الذى لَهُ فَضِيلَة السَّبق أعدل من أنو شرْوَان وَلذَلِك ضرب الْمثل بِهِ فى الْعدْل من بَينهم وَهُوَ الذى ولد النَّبِي ﷺ فى زَمَانه لتسْع سِنِين خلت من

1 / 178