The Wonder at the Action of the Object between Prohibitors and Permitters
التعجب من فعل المفعول بين المانعين والمجيزين
ناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
شماره نسخه
العددان التاسع والسبعون والثمانون
سال انتشار
السنة العشرون- رجب-ذوالحجة ١٤٠٨هـ
ژانرها
١ شرح الكافية ٢/ ٣١٠. وانظر شرح المفصل ٧/ ١٤٨. ٢ سورة البقرة آية ١٩٥. ٣ انظر شرح المفصل ٧/ ١٤٨، وشرح الكافية ٢/ ٣١٠. ٤ سورة مريم آية ٣٨. ٥ وقد تأول هذين البيتين من ذهب إلى أن المجرور ليس في موضع نصب، بأن قوله: "فأبعد دار مرتحل مزارا" يمكن أن يكون "أبعد" فيه دعاءً، على معنى: أبعد الله دار مرتحل مزارا عن مزار محبوبه، كأنه يحرص نفسه على الإقامة في منزل طروق ليلى، لأنه صار بطروقها مزارًا، وبأن "أجدر" أمر عار من التعجب، أي: اجعل مثل ذلك جديرا، وأجدر به، أي: اجعله جديرًا بأن يكون، أي حقيقًا، وبأنه تعجب، ومثل في موضع رفع، وهو مبني لإضافته إلى مبني، مثل قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ﴾ (الذريات: الآية ٢٣) في قراءة من فتح اللام، قال صاحب الدرر: "ولن أعثر على قائله" انظر الدرر اللوامع ٢/ ١٢٠، والمساعد (الحاشية) ٢/ ١٥١. ٦ المساعد ٢/ ١٥٠.
1 / 163