252

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

ناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

محل انتشار

الرياض

ژانرها

وقال الأثرم (^١): رأيت أبا عبد الله إن كان الحديث عن النبي ﷺ في إسناده شيء يأخذ به، إذا لم يجئ خلافه أثبت منه، مثل حديث عمرو ابن شعيب (^٢)، وإبراهيم الهجري (^٣)، وربما أخذ بالمرسل إذا لم يجئ خلافه (^٤). وفي الآداب الشرعية نقلًا عن الخلال (^٥): أن الحديث إذا ضعف إسناده عن رسول الله ﷺ ولم يكن له معارض قال به، فهذا مذهبه - يعني: الإمام أحمد. وقال الخلال أيضًا في الجامع في حديث ابن عباس في كفارة وطء

(^١) هو أحمد بن محمد بن هانئ الطائي، ويقال: الكلبي، الأثرم الإسكافي أبو بكر جليل القدر حافظ إمام، أحد الآخذين عن الإمام أحمد والمكثرين من مسائله، توفي سنة ثلاث وسبعين ومائتين. انظر: تهذيب التهذيب ١/ ٧٨ - ٨٩، مختصر طبقات الحنابلة للنابلسي ص ٣٧ - ٣٩. (^٢) هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال القطان: إذا روى عنه ثقة فهو حجة، وقال أحمد: ربما احتججنا به، وقال أبو داود: ليس بحجة، مات سنة ثمان عشرة ومائة. انظر: الكاشف للذهبي ٢/ ٣٣٢. (^٣) هو: إبراهيم بن مسلم العبدي الهجري أبو إسحاق الكوفي، ضعفه النسائي وغيره، قال ابن عدي: إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص عن عبد الله، وعامتها مستقيمة. انظر: الخلاصة للخزرجي ١/ ٥٦. (^٤) مسودة آل تيمية ص ٢٧٣. (^٥) هو: أحمد بن محمد بن هارون أبو بكر المعروف بالخلال، صاحب التفاسير الدائرة، والكتب السائرة، من ذلك: الجامع لعلوم الإمام أحمد، والعلل، والسنة، والطبقات، وغيرها، توفي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة. انظر: المنهج الأحمد ٢/ ٥ - ٧، مختصر طبقات الحنابلة للشطي ص ٢٢.

1 / 255