164

The Umayyad Caliphate from the Book of Lengthy Accounts attributed to Al-Dinawari

الخلافة الأموية من كتاب الأخبار الطوال المنسوب للدينوري

ناشر

دار الجامعة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

محل انتشار

السعودية

ژانرها

* لقاء الحسين ﵁ بعبد الله بن مطيع مرة أخرى: [٥٦]- (وسار الحسين من بطن الرمة، فلقيه عبد الله بن مطيع، وهو منصرف من العراق، فسلم على الحسين، وقال له: بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله، ما أخرجك من حرم الله وحرم جدك؟. فقال: إن أهل الكوفة كتبوا لي يسألونني أن أقدم عليهم لما رجوا من إحياء معالم الحق، وإماتة البدع. قال له ابن مطيع: أنشدك الله ألا تأتي الكوفة، فو الله لئن أتيتها لتقتلن. فقال الحسين: ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا﴾ (^١)، ثم ودعه ومضى) (^٢). تكرر لقاء عبد الله بن مطيع راجع نقد الرواية رقم [٣٦]. * لقاء الحسين ﵁ بزهير بن القين: [٥٧]- (ثم سار حتى انتهى إلى زرود (^٣)، فنظر إلى فسطاط (^٤) مضروب، فسأل عنه، فقيل له: هو لزهير بن القين (^٥)، وكان حاجًّا أقبل من مكة يريد الكوفة. فأرسل إليه الحسين، أن ألقني أكلمك، فأبى أن يلقاه. وكانت مع زهير زوجته، فقالت له: سبحان الله، يبعث إليك ابن رسول الله ﷺ فلا تجبه، فقام يمشى إلى الحسين، فلم يلبث أن انصرف، وقد أشرق

(^١) سورة التوبة آية ٥١. (^٢) الأخبار الطوال ٢٤٦. (^٣) زرود: رمال بين الثعلبية والخزيمية بطريق الحاج من الكوفة، والزرد هو البلع، وسميت بذلك لأنها تبتلع مياه الأمطار. الحموي: معجم البلدان ٣/ ١٣٩. (^٤) الفسطاط: بيت من الشعر. الفارابي: تاج اللغة. ٣/ ١١٥٠. (^٥) زهير بن القين البجلي، من الثالثة، من أصحاب الحسين ﵁ قتل معه في كربلاء. الفلوجي: المعجم الصغير ١/ ١٧٥.

1 / 172