الثاني والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

ابو طاهر سلفی d. 576 AH
85

الثاني والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

الثاني والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

ناشر

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

٢٠٠٤

ژانرها

مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْفَضْلِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ غَالِبِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّفَّاءِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ، فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ نا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ، نا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَلِيَّ الْخُطَبِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحَارِثَ بْنَ أَبِي أُسَامَةَ، يَقُولُ: قَالَ لِي بَعْضُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ، يَقُولُ: وُلِّيتُ بِكَذَا وَقَضَاءِ الْقُضَاةِ وَالْوِزَارَةِ وَكَذَا وَكَذَا مَا سُرِرْتُ بِشَيْءٍ كَسُرُورِي بِقَوْلِ الْمُسْتَمْلِيِّ: مَنْ ذَكَرْتَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: عَرَضْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُقَاتِلٍ دُّعَاءُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي مِنْ كَرَمِكَ تُطَاعُ فَكَأَنَّكَ لَمْ تُعْصَ، وَأَنْتَ الَّذِي مِنْ كَرِمِكَ تُعْصَى كَأَنَّكَ لَمْ تَرَ، وَأَيُّ زَمَنٍ لَمْ تَعْصَكَ فِئَةٌ بِمَكَانِ أَرْضِكَ وَكُنْتَ وَاللَّهِ عَلَيْهِمْ بِالْحِلْمِ عَوَّادًا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي حَمْزَةُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: مَا أَمْكَنَكَ أَنْ لا يَدْخُلَ بَطْنَكَ شَيْءٌ لأَحَدٍ فِيهِ بَخْسٍ فَافْعَلْ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ السَّمِيعِ الهاشمي، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، عَنِ ابْنِ حَسَّانٍ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ ﵀: يَا نَفْسُ مَا هِيَ إِلا صَبْرُ أَيَّامٍ كَأَنَّ مُدَّتَهَا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ يَا نَفْسُ جُوزِي عَنِ الدُّنْيَا مُبَادَرَةً وَإِنْ غَبَرْنَا فَإِنَّ الْعَيْشَ قُدَّامُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، نا أَبُو طَلْحَةَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْفَزَارِيُّ، نا فَتْحُ بْنُ شُخْرُفٍ، حَدَّثَنِي طَاهْرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: سَمِعتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، يَقُولُ: أَنَا مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةٍ أَطْلُبُ رَفِيقًا إِذَا غَضِبَ لَمْ يَكْذِبْ عَلِيَّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ الشَّيْرَجِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْخَاقَانِيَّ الْوَرَّاقَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ ثَابِتٍ، يَقُولُ: قَالَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ: لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا يُعْطِي لِلَّهِ ﷿ لأَخَذْتُ مِنْهُ، وَلَكِنْ يُعْطِي بِاللَّيْلِ وَيَتَحَدَّثُ بِالنَّهَارِ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُفَضَّلَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الرَّازِّيَّ، قَالَ: قَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي فِي كِتَابِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْبُلَ فِي الدُّنْيَا، وَيَشْرُفَ فِي الآخِرَةِ فَلا يَسْأَلْ أَحَدًا حَاجَةً، وَلا يُجِبْ إِلَى طَعَامٍ، وَلا يَؤُمَّ، وَلا يَشْهَدْ، وَلا يُحَدِّثْ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَضْلِ بْنُ هَاشِمٍ الْهَاشِمِيُّ الإِمَامُ الْخَطِيبُ: اضْرَعْ إِلَى اللَّهِ لا تَضْرعْ إِلَى النَّاسِ وَاقْنَعْ بِيَأْسٍ فِإِنَّ الْعِزَّ فِي الْيَأْسِ وَالرِّزْقُ عَنْ قَدَرٍ يَأْتِي إِلَى أَجَلٍ فِي ضِمْنٍ لا غَافِلَ عَنِّي وَلا نَاسِ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْلِمَةَ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ مُوسَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ الْقَاسِمَ بْنِ سَلامٍ، وَسُئِلَ مِنْ رَجُلٍ: إِذَا كَانَتْ بِكَ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ ﷿ فَقُمْ فِي هَذَا اللَّيْلِ فَتَوَضَّأْ لِلصَّلاةِ، وَقُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ كَأَنَّكَ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَقْرَأْ، فَإِنَّهُ ﷿ يَطَّلِعُ فَيَرَاكَ، فَيَقُولُ: مَا حَاجَةُ هَذَا الْمِسْكِينَ، فَيَقْضِيهَا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: قَبْرُ مَعْرُوفٌ الْكَرَخِيُّ مجْربُ قَضَاءِ الْحَوَائِجِ. وَيُقَالُ: إِنَّهُ مَنْ قَرَأَ عِنْدَهُ مِائَةَ مَرَّةٍ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١] وَسَأَلَ اللَّهَ ﵎ مَا يُرِيدُ قَضَى رَبُّهُ حَاجَتِهِ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ الآدَمِيِّ، يَقُولُ: رَأَيْتُ فِي مَنَامِي قَائِلا، يَقُولُ: إِذَا كَانَ لَكَ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ فَقُلْ: يَا رَبَّ عِشْرِينَ مَرَّةً، تَقَبَّلْ مِنْا مَا يَقِلّ، وَتَحَمَّلْ عَنا مَا لا يُحْمَلُ قَالَ وَقَالَ بِشْرٌ: يَقُولُونَ إِنِّي أَنْهَى عَنْ طَلَبِ الْحَدِيثِ، أَنَا لا أَقُولُ شَيْءَ أَفْضَلَ مِنْهُ لِمَنْ عَمِلَ بِهِ، فَإِذَا لَمْ يَعْمَلْ بِهِ فَتَرْكُهُ أَفْضَلُ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، نا أَبُو حَامِدٍ الْحَرْبِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنُ حَمَّادٍ الضَّرِيرَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: لا تَأْكُلْ حُلْوَاهُمْ فَتَمِيلَ مَعَ هَوَاهُمْ

1 / 85