249

The Traditions from the Predecessors in Creed Through the Reported Issues from Imam Ahmad

الآثار الواردة عن السلف في العقيدة من خلال كتب المسائل المروية عن الإمام أحمد

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

محل انتشار

الرياض - اللملكة العربية السعودية

ژانرها

٧٧ - حدثنا الحسن بن الصباح قال: ثنا حاجب (^١)، عن بقية بن الوليد، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن عطية بن قيس الكلابي (^٢) قال: ما تقرب العباد إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه، ولا ردوا إليه كلاما أحب إليه مما خرج منه (^٣).

(^١) هو ابن الوليد بن ميمون الأعور الشامي، صدوق. التقريب (ص ٨٥).
(^٢) عطية بن قيس الكلابي، وقيل بالعين المهملة بدل الموحدة، أبو يحيى الشامي، ثقة، مقرئ، مات سنة (١٢١) وقد جاوز المائة. التهذيب (٣/ ١١٥ - ١١٦)، والتقريب (ص ٣٣٣).
(^٣) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٤٢١).
الإسناد ضعيف: فيه الحسن بن الصباح: أبو علي الواسطي، صدوق يهم. التقريب (ص ١٠١).
وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الشامي وقد ينسب إلى جده، ضعيف، وكان قد سُرق بيته فاختلط. التقريب (ص ٥٥٠)، وبقية بن الوليد: صدوق كثير التدليس عن الضعفاء. التقريب (ص ٦٥).
ولم أجد من أخرجه عن عطية بن قيس، لكن جاء عن فروة بن نوفل قال: أخذ خباب ابن الأرت بيدي فقال: "يا هناه تقرب إلى الله بما استطعت فإنك لست تتقرب إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه". أخرجه اللالكائي في شرح الاعتقاد (٥٥٨)، وعبد الله بن أحمد في السنة (١/ ١٣٧)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٤٧٩) =

1 / 258