231

The Traditions from the Predecessors in Creed Through the Reported Issues from Imam Ahmad

الآثار الواردة عن السلف في العقيدة من خلال كتب المسائل المروية عن الإمام أحمد

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

محل انتشار

الرياض - اللملكة العربية السعودية

ژانرها

٦٨ - قال حرب الكرماني فيما ينقله عن مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها: وهو على العرش فوق السماء السابعة، ودونه حجب من نار ونور وظلمة وما هو أعلم بها، فإن احتج مبتدع أو مخالف أو زنديق بقول الله ﵎ اسمه ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾ [ق: ١٦] (^١)، ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ﴾ [الحديد: ٤]، وبقوله ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ﴾ [المجادلة:٧]، ونحو ذلك من متشابه القران فقل: إنما يعني بذلك العلم؛ لأن الله ﵎ على العرش فوق السماء السابعة العليا يعلم ذلك

= وسعيد بن نوح الضبعي: قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٤/ ٦٩): "سألت أبي عنه فقال: كان صدوقًا من خيار عباد الله". وبكير بن معروف الأسدي: صدوق فيه لين. التقريب (ص ٦٧).
وأخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في السنة (١/ ٣٥٤)، وابن بطة في الإبانة -القسم الثالث- (٣/ ١٥٢ - ١٥٣)، والآجري في الشريعة (٦٥٥)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ١٧٣)، كلهم من طريق نوح بن ميمون به.
(^١) قلت: والمراد بالقرب في هذه الآية على الراجح: هو قرب الملائكة. انظر مدارج السالكين لابن القيم (٢/ ٢٩٠)، ومجموع الفتاوى لابن تيمية (٥/ ٤٩٤).

1 / 239