التنبيهات اللطيفة على ما احتوت عليه العقيدة الواسطية من المباحث المنيفة
التنبيهات اللطيفة على ما احتوت عليه العقيدة الواسطية من المباحث المنيفة
ناشر
دار طيبة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٤هـ
محل انتشار
الرياض
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
التنبيهات اللطيفة على ما احتوت عليه العقيدة الواسطية من المباحث المنيفة
عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي d. 1376 AHالتنبيهات اللطيفة على ما احتوت عليه العقيدة الواسطية من المباحث المنيفة
ناشر
دار طيبة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٤هـ
محل انتشار
الرياض
ژانرها
(١) التكييف معناه: بيان الهيئة التي تكون عليها الصفات، فلا يقال: كيف استوى؟ كيف يده؟ كيف وجهه؟ ونحو ذلك؛ لأن القول في الصفات كالقول في الذات، يحتذى حذوه ويقاس عليه، فكما أن له ذاتًا ولا نعلم كيفيتها، فكذلك له صفات ولا نعلم كيفيتها؛ إذ لا يعلم ذلك إلا هو مع إيماننا بحقيقة فعناها. (٢) أما التمثيل فمعناه: التشبيه، فلا يقال: ذات الله مثل ذواتنا أو شبه ذواتنا، وهكذا فلا يقال في صفاته: إنها مثل صفاتنا أو شبه صفاتنا، بل على المؤمن أن يلتزم قوله تعالى: "ليس كمثله شيء "، و" هل تعلم له سميًا " والمعنى: لا أحد يساميه؛ أي يشابهه. فائدة ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: قال: إذا قال لك المؤول: معنى الغضب إرادة الانتقام، والرحمة إرادة الأنعام، فقل له: وهل هذه الإرادة تشبه إرادة المخلوق، أم أنها إرادة تليق بجلاله وعظمته، فإن قال الأول: فقد شبه، وإن قال الثاني فقل: ولم لا تقول: رحمة وغضب يليقان بجلاله وعظمته، وبذلك تحجه وتخصمه.
1 / 20