136

The Selected from Musnad of Abdul bin Humaid

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي

پژوهشگر

صبحي البدري السامرائي، محمود محمد خليل الصعيدي

ناشر

مكتبة السنة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ - ١٩٨٨

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

الْحَارِثُ بْنُ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ
٤٤٥ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ السَّكْسَكِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ الْمَدَنِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ مَرَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ لَهُ: «يَا حَارِثُ، كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟» قَالَ: أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا، فَقَالَ: «انْظُرْ مَا تَقُولُ، إِنَّ لِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً»، قَالَ: أَلَسْتُ قَدْ عَزَفْتُ الدُّنْيَا عَنْ نَفْسِي، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، وَأَسْهَرْتُ لَيْلِي، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّي بَارِزًا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَضَاغَوْنَ فِيهَا يَعْنِي يَصِيحُونَ، قَالَ: «يَا حَارِثُ، عَرَفْتَ فَالْزَمْ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ»
حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ
٤٤٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَمَعَهُ جِبْرِيلُ جَالِسٌ فِي الْمَقَاعِدِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ اجْتَزْتُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ، وَانْصَرَفَ النَّبِيُّ ﷺ، قَالَ: «هَلْ رَأَيْتَ الَّذِي كَانَ مَعِي؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ ﵇، وَقَدْ رَدَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ»
سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ
٤٤٧ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ صَفْوَانَ يُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَوْ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى شَيْءٍ فَلْيَدْنُ مِنْهُ، لَا يَقْطَعَ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ»

1 / 165