The Sacred Books of the Jews and Their Influence in Their Deviation: Presentation and Critique

Mahmoud Qaddah d. Unknown
28

The Sacred Books of the Jews and Their Influence in Their Deviation: Presentation and Critique

الأسفار المقدسة عند اليهود وأثرها في انحرافهم عرض ونقد

ناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

شماره نسخه

السنة الثالثة والثلاثون

سال انتشار

العدد (١١١) ١٤٢١هـ ٢٠٠١م.

ژانرها

وبما أن اليهود وكذلك النصارى يزعمون أن التوراة الحالية كتبها موسى بيده وأن أسفارهم الأخرى كتبها أنبياؤهم أو أشخاص أوحي إليهم بها، فإنا نطالبهم بالأدلة والبراهين التي تثبت صحة نسبة التوراة المحرفة إلى موسى ﵊ وكذلك سائر أسفارهم المنسوبة إلى أنبيائهم ﴿قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين﴾ ! ومن الأدلة التي نطالبهم بها:- ١- النسخة الأصلية للتوراة التي كتبها موسى ﵊ أو أملاها على غيره، وكذلك النسخ الأصلية لأسفارهم الأخرى. ٢- السند المتصل المتواتر بنقل الثقات العدول الذي يثبت سلامة النص الحالي لأسفارهم من التحريف والتبديل. وتأتي الإجابة لطلبنا من أحبار اليهود والنصارى وباحثيهم بأنهم لا يملكون النسخ الأصلية للتوراة أو غيرها من الأسفار، وإن أقدم مخطوطة لديهم لأسفارهم تعود إلى القرن الرابع الميلادي، علما بأن موسى ﵊ قد عاش في القرن الرابع عشر قبل الميلاد على الأرجح، وآخر نبي من أنبيائهم في العهد القديم عاش في القرن الرابع قبل الميلاد١. يقول مؤلفوا قاموس الكتاب المقدس: ولكن لا توجد لدينا الآن هذه المخطوطات الأصلية [للعهد القديم والجديد] التي دوّنها كتبة الأسفار المقدسة٢.

١ تحدّى الشيخ رحمة الله الهندي بعض القسيسين في محفل المناظرة أن يأتوا بالسند المتصل لأسفارهم فاضطروا للإعتراف بأنهم لا يملكون سندًا متصلًا لأسفارهم. (انظر: إظهار الحق ص٨٣،٨٤) . ٢ انظر: ص٨٤٤ من قاموس الكتاب المقدس.

1 / 339