The Rhetorical System Between Theory and Practice

Hasan Ismail Abdel Razeq d. 1429 AH
138

The Rhetorical System Between Theory and Practice

النظم البلاغي بين النظرية والتطبيق

ناشر

دار الطباعة المحمدية القاهرة

شماره نسخه

الأولى ١٤٠٣ هـ

سال انتشار

١٩٨٣ م

محل انتشار

مصر

ژانرها

الْمُحَرَّمِ﴾ (١) وقوله: ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ﴾ (٢) فالتأكيد هنا لم ينظر فيه إلى حال المخاطب وإنما نظر فيه إلى حال النفس الراجية، وبين مدى انفعالها بهذا الرجاء. ومثله ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾ (٣). وقد يكون التأكيد لرغبة المتكلم في تقوية الكلام عند المخاطب وتقريره في نفسه - وإن كان غير مفكر له - كقوله تعالى - في مخاطبة النبي ﵇: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا﴾ (٤). وقوله تعالى: ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي﴾ (٥). وقوله: ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ، وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٦). وقد يكون التأكيد لتحقيق الوعد - كما في قوله تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ (٧). وقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ﴾ (٨).

(١) ... إبراهيم: ٣٧. (٢) ... إبراهيم: ٣٨. (٣) ... آل عمران: ٩. (٤) ... الإنسان: ٢٢. (٥) ... طه: ١٤. (٦) ... الشعراء: ١٩١، ١٩٢. (٧) ... الحج: ٣٨. (٨) ... الأنبياء: ١٠١.

1 / 141