156

The Remembrance, Supplication, and Healing Through Ruqyah from the Qur'an and Sunnah - Edited by Yasser Fathy

الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي

ناشر

بدون (توزيع الجريسي)

ویراست

الثالثة

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

ژانرها

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

=- وهي رواية منكرة خالف فيها عبد الله بن عامر؛ شعيب بن أبي حمزة، وجعله من مسند عبد الله ابن عمر.
٨ - وأما حديث عمر بن الخطاب: فروي عنه مرفوعا وموقوفا.
* أما المرفوع: فيرويه عبد الرحمن بن عمر بن شيبه عن أبيه عن نافع عن ابن عمر عن عمر ﵄، قال: كان رسول الله ﷺ إذ كبر للصلاة قال: ... فذكره وزاد الاستعاذة.
- أخرجه الدار قطني (١/ ٢٩٩) ثم قال: «رفعه هذا الشيخ عن أبيه عن نافع عن ابن عمر عن النبي ﷺ، والمحفوظ عن عمر من قوله، كذلك رواه إبراهيم عن علقمة والأسود عن عمر، وكذلك رواه يحيي بن أيوب عن عمر بن شيبه عن نافع عن ابن عمر عن عمر من قوله، وهو الصواب «وقال الحاكم (١/ ٢٣٥): «وقد أسند هذا الحديث عن عمر ولا يصح».
* ثم أخرجه الدار قطني (١/ ٢٩٩) من طريق يحيي بن أيوب عن عمر به موقوفا وقال: «هذا صحيح عن عمر قوله».
- قلت: وقد روي ذلك عن عمر موقوفا عليه: الأسود بن يزيد وعلقمة بن قيس وحكيم بن جابر وعمرو بن ميمون: بأسانيد صحيحة.
- أخرجه الحاكم (١/ ٢٣٥) والدار قطني (١/ ٣٠٠ و٣٠١) والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٩٨) والبيهقي (٢/ ٣٤ - ٣٥) وابن أبي شيبة (١/ ٢٣٠ - ٢٣٢)] وانظر: مسلم (٣٩٩ - ١/ ٢٩٩) وشرح النووي (٤/ ١١٢)].
- وحاصل ما تقدم أن الثابت في هذا الدعاء بالأسانيد الصحيحة أنه موقوف علي عمر قوله.
- قال ابن خزيمة في صحيحه (١/ ٢٣٨): «أما ما يفتتح به العامة صلاتهم بخراسان من قولهم: سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالي جدك، ولا إله غيرك، فلا نعلم في هذا خبرا ثابتا عن النبي ﷺ عند أهل المعرفة بالحديث، وأحسن إسناد نعلمه روي في هذا خبر أبي المتوكل عن أبي سعيد ... ثم استنكره بعد روايته له، ثم قال بعد أن أخرجه من حديث عائشة: وهذا صحيح عن عمر بن الخطاب أنه كان يستفتح الصلاة مثل حديث حارثة لا عن النبي ﷺ، ولست أكره الافتتاح بقوله: سبحانك اللهم وبحمدك، علي ما ثبت عن الفاروق ﵁ أنه كان يستفتح الصلاة، غير أن الافتتاح بما ثبت عن النبي ﷺ في خبر علي بن أبي طالب وأبي هريرة وغيرهما بنقل العدل عن العدل موصولا إليه ﷺ أحب إلي وأولي بالاستعمال؛ إذ إتباع سنة النبي ﷺ أفضل وخير من غيرها».
- وقال البيهقي في سننه الكبرى (٢/ ٣٤): «وأصح ما روي فيه الأثر الموقوف علي عمر بن الخطاب ﵁».
- وقد حسن الحافظ حديث أبي سعيد في نتائج الأفكار (١/ ٤١٢) وصححه الألباني في الإرواء (٣٤٠) و(٣٤١)، وصحيح الجامع (٤٦٦٧) وصحيح سنن الترمذي (١/ ٧٧).=

1 / 158